محتويات
- ١ الخريطة
- ٢ أهميّة الخريطة
- ٣ نوع الخرائط حسب موضوعها
- ٤ أنواع الخرائط حسب مقياس الرسم
- ٤.١ خرائط المقياس الكبير
- ٤.٢ خرائط المقياس المتوسط
- ٤.٣ خرائط المقياس الصغير
الخريطة تُعرّف الخريطة بأنّها منظومة من الرسوم التمثيليّة التي توضح أجزاء سطح الأرض بدقة متناهية، باستخدام مقاييس الرسم، ومساقط خاصة، ورموز معينة بحيث يسهل على القارئ تحديد الأماكن المطلوب بسهولة وييسر.
إنّ أول من رسم خارطة للعالم هو أبو عبد الله محمد الإدريسي الملقب بالشريف الإدريسي، وهو عالم مسلم نشأ وترعرع في المغرب، وعُرف عنه حبه للسفر والتنقل في البلاد، فجاب أنحاء العالم الأسلامي كاملاً، وبعض مناطق في أوروبا إلى أن انتهى به المقام في صقلية التي لاقى فيها دعماً وتأييداً من الملك روجر ملك صقلية، حيث طلب منه رسم خريطة تفصيلية للعالم، فرسمها الإدريسي معتمداً على خبرته الشخصية في الأسفار، وممّا بلغه من المسافرين، وممّا قرأ في الكتب، والمخطوطات الجغرافية.
أرسل الإدريسي وفوداً لاستكشاف الأرض في مناطق شتى من العالم، كم انكبّ خمسة عشر عاماً يرسم هذه الخريطة بشكل دقيق، وتفصيلي، وكتب أيضاً كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق الذي حوى أول خريطة للعالم، بالإضافة إلى سبعين خريطة أخرى تصف بشكل دقيق معالم بعض البلدان المحيطة بصقلية.
أهميّة الخريطة - تساعد على تحديد المواقع الجغرافية، والتضاريس بدقة تامة.
- تساهم في تفسير العلاقة بين الإنسان والبيئة.
- تحدد المسافات والطرق والمواقع والمساحات وغيرها من الظواهر .
- توضح بشكل مرئي سطح الأرض بكافة تفاصيلها.
- تبين جوانب الاختلاف، والشبه، والتماثل المكاني بين عدد من المناطق الجغرافية.
- تحدد المناطق الجغرافية، والمسافة بين كل منطقة وأخرى، والطرق الرئيسيّة، والفرعية فيها.
- تعتبر وسيلة مهمة لوضع الخطط، والمشاريع التنموية وتنفيذها.
- تساعد على رصد تحركات البشر، وتنقلاتهم، وحركة المواصلات على الطرقات بكل أجزاء الدولة، أو المنطقة.
- تسهل الملاحة الجوية من خلال تحديد الأماكن المناسبة لهبوط الطائرات المدنية، والهيلوكوبتر، والطائرات الشراعية.
- تقدم معلومات علمية دقيقة سهلت بشكل كبير عملية الدراسات المسحية السكانية، والعمرانية ضمن نطاق معين.
نوع الخرائط حسب موضوعها - الخرائط الطبوغرافية: هذا النوع من الخرائط يُعنى بدراسة الظواهر الطبيعية بشكل عام ليتم من خلالها تحديد الأماكن، والمسطحات المائيّة، والتضاريس الجغرافيّة كالجبال، والأنهار، والظواهر البشريّة كالـمدن والطرق.
- خرائط التضاريس: يبرز هذا النوع من الخرائط التضاريس الموجودة على سطح الارض، وتحدد بالضبط ارتفاعها ومكان وجودها.
- الخرائط الجيولوجية: يُعنى هذا النوع من الخرائط في توضيح أماكن وجود أنواع الصخور المختلفة، والبنية الأرضيّة الجيولوجيّة، والتي يتم من خلالها معرفة أماكن وجود الثروة المعدنيّة في المناطق المختلفة.
- خرائط الطقس والمناخ: تُبرز الظواهر المناخية، والحالة الجوية بشكل مفصل، كدرجات الحرارة، والضغط، الرياح، والغيوم، والأمطار.
- خرائط النبات: تبين الغطاء النباتي على سطح الكرة الأرضيّة، من مختلف الأنواع النباتيّة، كالغابات، والحشائش الخضراء، والصحارى وتوزيعها علي جهات العالم المختلفة.
- خرائط السكان: توضح التوزيع السكاني في المدن، والقرى ضمن المنطقة الواحدة، أو عدة مناطق.
- الخرائط الاقتصاديّة: توضح الأنشطة الاقتصاديّة المختلفة التي تحدث ضمن نطاق جغرافي محدد، كالزراعة، والصناعة، والتعدين.
أنواع الخرائط حسب مقياس الرسم خرائط المقياس الكبير
هي الخرائط التي تُرسم بمقياس رسمها 1 :500، أي أنّ كلّ سنتميتر على الخريطة يساوي خمسة أمتار على أرض الواقع، وهي تسمى بالخرائط التفصيليّة؛ لأنّها تبين المواقع بدقة، والمنشآت العامة، و المباني.
خرائط المقياس المتوسط
ترسم بمقياس رسم 1 :25,000، أو 1 :50,000، أو 1 :100,000، وهي تضم عدداً من الخرائط الطبوغرافية التي توضح كثير من التفاصيل الدقيقة، لكن بنسب أقل من الخرائط التفصيلية.
خرائط المقياس الصغير
تُرسم بمقياس رسم 1:1000000 ومن الأمثلة عليها: الخريطةالعالمية، أوالمليونية، و الخرائط الموجودة في الأطالس، والخرائط الحائطية، وتلك التي توجد بالكتب الدراسية.