أين يقع مخيم الأزرق

• ١ مخيم الأزرق
• ٢ موقع مخيم الأزرق
• ٣ خدمات مخيّم الأزرق الإنسانيّة
• ٤ مخيّمات اللاجئين السوريين في الأردن

يواصلُ الأردن استقبال اللاجئين السوريين، ومنحَهم اللجوء بأعدادٍ كبيرة، ويشملُ هذا أيضاً اللاجئين من العراق. أتاح الأردن للاجئين السوريين الحصول على كافة الخدمات مثل؛ الخدمات التعليمية والصحية والمعيشية، ولذلك بنيت المُخيّمات؛ مثل مخيّمَيْ الزعتري والأزرق للاجئين السوريين على أراضٍ تمّ تقديمها من السلطات الأردنية، وتضمن السلطات الأردنية لللاجئين السوريين السلامة فيها.

ما يزال المجتمع الأردني والسلطات يُظهرون حسن الضيافة، على الرغم من الضغوط الكبيرة التي باتت تهدد البنية التحتية، والأنظمة الوطنية، وفي عام ألفيْن وأربعة عشر نشرت الحكومة الأردنية خطة الصمود الوطنيّ حتّى عامَ ألفيْن وستّة عشر، والتي تعرِض فيها استجابات أساسية ومقترحة للتخفيف من تأثير الأزمة السورية على الأردن، والمجتمع الأردني المضيف، ومع أنّ الأردنّ ليس طرفاً في الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين الصادرة عام ألفِ وتسعمائةٍ وواحد وخمسين، إلا أنه التزم بحقوق الجار فاستقبل اللاجئين السوريين دون قيد أو شرط.

يقع مخيم الأزرق في قصبة الأزرق من محافظة الزرقاء شرق المملكة، والأزرق موقع معروفٌ عالمياً؛ لوجود العديد من القصور الأموية به، ووجود محمية الأزرق التي تُعتبر من المحميات العالمية للطيور والمياه. ويقع مخيم الأزرق بالضبط في الإحداثيات الجغرافية التالية: شمالاً: 31º 49' 48"، وشرقاً 36º 45' 20.68".

في اليوم الثلاثين من أيّار لعام ألفيْنِ وأربعةَ عشر تمّ افتتاح المخيم السادس للاجئين السوريين في الأردن، وهو المخيّم الثاني في محافظة الزرقاء شرقَ الأردن، وقد أشرفت على تهيئة هذا المخيم إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين، بدعمٍ من المفوضيّة لشؤون اللاجئيين، وقد أنشِئ للتخفيف من ضغط الأعداد الكبيرة الموجودة في مخيم (الزّعتري)، الذي وصلَ إلى طاقته الاستيعابيّة القصوى. أمّا مخيّم الأزرق فتبلغُ طاقته الاستيعابية مئة وثلاثينَ ألفَ لاجئٍ سوريّ.

يؤمّنُ مخيم الأزرق للاجئ خدماتٍ إيوائيةً وإنسانية؛ حيثُ صُمّم المخيّمُ وفق أحدث المواصفات العالمية، ويحتوي على مدارس وأسواق تجارية وملاعب، وتم تزويدُه بخدمات المياه، أمّا مستشفياتُه فلا تزال قيدَ الإنشاء والتجهيز، وتمّ تقسيمُ المخيّم إلى قُرى صغيرة بهدف تسهيل الحصول على الخدمات الإنسانية والإيوائية للاجئين.

في مخيم الأزرق قُسّمتْ حارات بيوت الألمنيوم حسب الأقاليم والمحافظات السورية، فيتمُّ توطين اللاجئين السوريين كلٌ حسب المحافظة التي ينتمي إليها، واعتمدت هذه السياسة من قبل إدارة المخيم؛ فالعائلات السورية المهاجرة تُفضّل التعايش مع أنظارِهم المهاجرينَ مِن منطقتهم نفسِها، فيفضّلون أن يسكنوا قرب بعضهم البعض.

هناك عدّة مخيّمات خاصة باللاجئين السوريين في الأردن وهي: مخيمات (سايبر سيتي)، و(حدائق الملك عبد الله) في لواء الرمثا، و(مريجيب الفهود) الموجود في محافظة الزرقاء (الجهة الشمالية الشرقية)، ومخيّم (الراجحي) المخصص للجنود الذين انشقّوا عن الجيش السوري، و(الزعتري) في محافظة المفرق، ويقيم البعضُ لدى عائلاتٍ أو أقاربَ لهم في مختلف المحافظات.