هو عضوٌ تناسليٌ أنثويٌ كمثريّ الشكل، وهو مَحَلُ موضع فرج المرأة والحرث، وهو تركيب عضلي مجوّف تحفظ قَوام تجويفه بطانة داخليّة تسمّى: البطانة الرحميّة، وجدار خارجي؛ وهو عضلة الرحم نفسها، وتتفرَّع عنه قناتا فالوب؛ لتتّصلا بالمبيضين المسؤولين عن إنتاج البويضات المُعَدَّة للتلقيح غاية الإخصاب، وذلك لغرز بذرة التكوين البشري الأولى؛ حيث يسلك الحوين طريق فالوب لمجامعة البويضة وتخصيبها، ويعودان معاً إلى الرّحم لتدشين الغَرسِ البشري، وبناء وطن الجنين الأوّل، ضمن نظام بديع لا يستطيعه إلّا المستحِقّ للعبوديّة وحدهُ سبحانه.
ألياف الرحمهي أنسجة تشكِّل كُتلة تخرج من عضلة الرحم على شكل ورحم حميد، وذلك إمّا باتّجاه سطح الرحم أو تجويفه، ومنها ما يتعقّد على شكل كتلة مُتَدَلِّيةٍ من الرحم، ولا يثبت للألياف معدّل نمو، فقد يزداد نموّها ويتقلّص فجأة، وقد تختفي ومن ثمّ تعود، ولكنّها على الغالب تستهدف عُمُرَاً مُعَيَّنا؛ فهي تصيب المرأة على الغالب في العقد الثالث من العمر، ويصيبها القحط إذا ما حلّ عليها سن اليأس، كما تنشط الإصابة بها على أثر عامل عرقي؛ كالمرأة الأفريقيّة، أو وراثي حال تواجده مسبقاً في الأصول.
أعراض ألياف الرحمتتنوّع أعراض الألياف بتغيّر موضعها وتباين حجمها؛ فهي ورم عائق لعمليّات الجهاز الجنسي: كالجماع، والطمث، والإخراج، لذا تكون الأعراض بالتأثير الوظيفي على عمل العضو، وانعكاسات ذلك التأثير هي:
للتعرف على مزيد من التفاصيل حول علاج ألياف الرحم شاهدي الفيديو.
المقالات المتعلقة بما هي أعراض وجود ألياف في الرحم