ما هي أسباب الكحة المستمرة

السعال أو الكحّة: هو ردّة فعل انعكاسيّة طبيعيّة يقوم بها الجسم للتخلّص من السموم عبر الممرّات الهوائيّة، ويعد السعال مفيد جداً لصحّة الإنسان بالرغم من الإزعاج الشديد الّذي يسبّبه، ويكون عادةً مصاحباً للرشح والإنفلونزا، ويكون السعال مزمناً إذا استمرّ من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ويعدّ حاداً إذا استمرّ أقلّ من أسبوعين، وقد يكون السعال مؤشراً على وجود أمراض في الجهاز التنفّسي أو الأجهزة الأخرى.

وتقسم الكحّة إلى نوعين، هما:

• الكحة الناتجة عن الرئتين.
• الكحة الناتجة عن تهيّج منطقة الحنجرة أو البلعوم.

وقبل خروج السعال من الفم يمر بثلاث مراحل هي:

• المرحلة الأولى: هي المرحلة التي يأخذ فيها الشخص قبل السعال نفساً عميقاً، وتسمّى مرحلة الشهيق من السعال.
• المرحلة الثانية: وهي المرحلة التي يتضيّق فيها المزمار وينغلق وتتضيق أيضاً القصبات بشكل أقل من النصف، وتسمّى مرحلة الضغط.
• المرحلة الثالثة: وهي المرحلة التي ينتفخ فيها المزمار بشكلٍ مفاجئ، ويأخذ في هذه المرحلة الشخص زفيراً قويّاً مصحوباً بصوتٍ عالٍ قصير، وتسمّى مرحلة الانفجار.

• التدخين.
• تناول بعض الأدوية التي تسبب آثاراً جانبيّة منها: السعال مثل أدوية الضغط.
• حدوث ارتجاع في العصارة المعدية من المعدة إلى المريء.
• الإصابة بالربو الشعبي.
• وجود التهابات مزمنة في الرئتين.
• حدوث التهاب مزمن في الشعب الهوائية.
• الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية ممّا يسبّب ارتجاعاً في السائل الأنفي.
• تليّف الرئتين.
• وجود سرطان في الرئة.
• الإصابة بنزلات البرد.

• الابتعاد عن التدخين لأنّه يعدّ المسبّب الرّئيسي للكحّة أو محاولة التقليل منه.
• تناول العرقسوس الّذي يعد من أهم العلاجات المستخدمة للتخلص من السعال والكحّة عن طريق إزالة الاحتقان وتقليل التهيّج الحلقي ومجرى الجهاز التنفسي.
• استخدام وصفة العسل والليمون عن طريق خلط القليل من العسل مع الليمون والماء الدافئ، ويُشرب بمعدّل مرّتين إلى ثلاث مرات يومياً.
• غلي أوراق الزعتر في الماء لمدّة ثلاث دقائق؛ فهي تعمل على تلطيف الجهاز التنفّسي والتقليل من احتقان الأنف.
• غلي القليل من الزنجبيل الطازج في الماء على النار، ثمّ تركه حتّى يبرد ويُشرب دافئاً؛ فالزنجبيل مفيد جداً في علاج الكحّة والسعال.
• تناول بعض الأدوية السائلة والصلبة التي تتواجد في الصيدليّات وتعمل على العلاج من الكحّة بشكل سريع.
• استخدام أوراق الجوّافة عن طريق غليها؛ فهي فعّالة جداً في علاج الكحة لاحتوائها على ملطّفات للجهاز التنفّسي ومضادّات حساسيّة.