كيف أعالج السعال

• ١ السعال
• ٢ أنواع السعال
• ٣ أسباب الإصابة بالسعال
• ٤ طرق علاج السعال
• ٥ نصائح مهمة لمرضى السعال

السعال ( الكحة) من الأمراض الشائعة التي يُصاب بها الإنسان في أوقات ومراحل عمرية مختلفة، ويشعر المريض في الكثير من التعب والإرهاق وعدم القدرة على النوم، ومن أكثر الأعراض المصاحبة للسعال هو البلغم، الذي يُعتبر الوسيلة التي يتّخذها الجسم في الدفاع عن نفسه من الأجسام الغريبة، وقد يعاني الكثيرون من هذه الأعراض التي تدوم مدة لا تقل عن عشرة أيام، لهذا نضع بين يدي قُرائنا الأعزاء هذه الوصفات الطبيعية الفعالة في علاج السعال وأعراضه.

السعال هو ردّة فعل طبيعية تخرج من الجزء الأمامي للدماغ؛ حيث إنه يُصدر أوامر للإشعارات الحسية الموجودة في الجهاز التنفسي بوجود التهاب أو جسم غريب في القصبات أو المجرى التنفسي، ويحدث السعال من الاستشعارات الحسية الهوائية، لإخراج هذا الجسم عن طريق البلغم أو اللعاب مسبباً السعال.

• السعال المزمن: وهو التهاب فيروسي شديد جداً يستمرّ لمدة تزيد عن عشرين يوماً، ويعتبر مرحلةً مرضية متقدمة عن السعال الحاد إذ يُصاحبه الصديد والقيء والبلغم وبعض الدم أحياناً.
• السعال الحاد: ويصيب الإنسان نتيجةً للتعرّض لجسم غريب وملوّثات هوائية فيروسية وبكتيرية في الجهاز التنفسي، وتستمر الحالة لمدة أسبوع حتّى عشرة أيام.
• السعال الجاف: وينتج من تعرّض نهائي عند الإصابة بالإنفلونزا والتهاب الحلق والحنجرة، وذلك لتحفيز المنطقة على إنتاج البلغم للتخلّص من الالتهاب، ولا يستمرّ إلاّ عدة أيام، وينتهي من دون أيّ مضادات حيوية.

• نزلات البرد والإنفلونزا، وكما ذُكر سابقاً إنّ السعال ينتج بسبب فيروسي أو بكتيري مصاحب للبلغم، ويخرج السعال من الرئتين أو الأنف والحنجرة ويعود ذلك للمسبّب.
• وجود ملوثات في المجاري التنفسية والقصبات الهوائية.
• الأمراض الرئوية المزمنة، مثل انسداد الرئة وتلوثها.
• ارتداد المريء.
• التدخين.
• الحساسية الموسمية.

• الابتعاد عن الأماكن المغلقة التي يتواجد فيها التلوث الهوائي مثل التدخين.
• تناول المرطّبات الباردة التي تحتوي على فيتامين سي مثل عصير البرتقال والليمون الجزر؛ حيث إنّ العصائر الطبيعية تحتوي على مضادات الأكسدة التي تزيد من مناعة الجسم وتخفّف من أعراض السعال.
• تناول مغلي الزعتر البري، ويتم تحضيره بشكل بسيط وذلك بوضع ملعقتين من الزعتر لكل كأس، ويتم تناوله ثلاث مرات يومياً وهو دافئ مع تحليته بالسكر البني أو العسل.
• تناول مشروب الزنجبيل الطازج مع العسل الطبيعي، ومن المعروف عن الزنجبيل أنه يحتوي على مواد فعّالة تعالج جميع الالتهابات التي يتعرض لها الجسم، ويُستخدم مُستخلص الزنجبيل في تحضير الأدوية، وللحصول على فائدة مضمونة من منقوع الزنجبيل يجب وضع مقدار مناسب من شرحات الزنجبيل مع الماء المغلي مسبقاً، ثمّ تغطيته للمحافظة على الزيوت الطيّارة، وبعد مرور خمس دقائق تتمّ تحليته بالعسل وتناوله عدة مرات يومياً.
• تناول ملعقتين من مغلي الثوم يومياً؛ يحتوي الثوم على مضادات حيوية تزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات، ويتم تحضير عدة أسنان من الثوم ووضعها بالماء المغلي لمدّة خمس دقائق على نار هادئة، وعندما يبرد الخليط يتمّ تناول ملعقتين على الريق كل يوم.

• تجنّب تناول الأطعمة المحتوية على التوابل الحارة.
• الابتعاد عن مشروب الميرامية.
• التهوية الجيّدة للمنزل.
• المحافظة على حرارة الجسم.