القلق والخوف يعتبر القلق من المشاكل والاضطرابات النفسيّة التي تصيب مختلف الأشخاص من مختلف الأعمار، وهي مشاعر سلبيةٍ عادة ما تكون مصحوبةٍ ببعض الحركات الجسدية كهز الأرجل، والتحرّك ذهاباً وإياباً وغيرها، ويشعر الإنسان بالقلق نتيجة العديد من العوامل المختلفة، والتي سنذكرها لكم في هذا المقال.
أعراض القلق والخوف
- الإصابة بألم في الرأس، وصداعٍ شديد.
- العصبيّة الدائمة حتى من أتفه الأمور.
- تشتت الأفكار وعدم القدرة على التركيز.
- التعب والإرهاق وعدم القدرة على القيام بالأعمال خلال اليوم.
- اضطرابات في النوم، تتمثل في الأرق، أو الاستيقاظ المبكّر في الصباح.
- زيادة التعرّق في اليدين أو الوجه أو الجسم بشكلٍ عام.
- مشاكل في التنفّس الصحيح.
- آلام في البطن واضطرابات في الجهاز الهضميّ، تتمثل عادةً بالإسهال.
- عدم القدرة على الصبر.
- توتر وشدّ في العضلات.
- الارتباك والإحساس بألم في الحلق.
أسباب القلق والخوف
- وجود مشاكل في الناقلات العصبية الموجودة في الدماغ والتي تؤدي إلى حدوث اضطرابات ومشاكل في الحالة النفسيّة للإنسان، نتيجة التأثير الذي يطرأ عليها من بعض أنواع المواد الكيميائية في الجسم، مثل مادة السيروتونين بالإضافة إلى النورابنفرين وغيرها.
- مشاكل في مرحلة الطفولة، فقد بيّنت الأبحاث والدراسات المختلفة أنّ الأشخاص الذين عانوا من المشاكل أو الصعوبات في فترة الطفولة تزيد لديهم احتمالية الإصابة بالقلق أو التوتر والخوف بشكلٍ مزمن، كالتعرّض لحادثٍ معيّن، أو صدمةٍ معينة.
- الأمراض العضوية، وتحديداً الأمراض الخطيرة مثل نقص المناعة المكتسبة، أو أمراض السرطان، أو مشاكل الرئتين والقلب وغيرها، حيث يعيش هؤلاء الأشخاص قلقاً دائماً من المستقبل، وفيما إذا سيكون هناك علاجٌ فعّال للشفاء، هذا بالإضافة إلى القلق حيال التكاليف المادية للعلاج.
- الظروف الشخصية والمشاكل الحياتيّة: حيث إنّ تراكم المشاكل على الإنسان نتيجة سوء الحالة الاجتماعيّة أو الاقتصاديّة أو عدم توفّر الأمان والظروف المعيشيّة المناسبة من شأنها التسبّب في الشعور المتواصل بالقلق والتوتر النفسي.
- العوامل الوراثيّة، فقد وجد أنّ هناك بعض الجينات التي من شأنها التأثير على الحالة النفسيّة للإنسان وقد تسبّب له القلق والتوتر النفسي، مثل جينات طفرة تعدّد الأشكال، والتي تنتقل من جيلٍ إلى آخر.
- الصفات الشخصية: حيث إنّ هناك بعض الأشخاص يتمتعون ببعض الصفات والمزايا في شخصياتهم، يشعرون بالقلق الدائم والخوف من فقدانها.
- المرور بظروفٍ جديدة، وعدم الاعتياد عليها، كالسفر، الزواج، الطلاق، الانتقال إلى وظيفةٍ جديدة أو الاستقالة من وظيفة قديمة وغيرها من الأمور الأخرى.
- التقدم في السن، وهو الأمر الذي يشكل هاجساً سيئاً للعديد من الأشخاص، وخاصةً للسيدات، فظهور الشيب في الرأس، أو التجاعيد على الوجه تسبّب القلق والاكتئاب.