وجه الإنسان هو النّافذة التي يطلّ بها على الآخرين ويتعامل معهم من خلالها؛ حيث إنّ الوجه يحتوي على الحواس الّتي يعتمد عليها للتواصل مع الآخرين مثل حاسة الشم، والتذوّق، والسمع، وحاسة البصر (العين) التي تتكوّن من عدّة أجزاء وهي: بنية العين.
تحتوي بنية العين على الأعضاء التالية: كرة العين، وأعضاء تابعة للعين منها ما هو مسؤول عن حركة العين من الداخل من خلال العضلات المثبّتة بين كرة العين وجدران المحجر، وبذلك تكون مسؤولةً عن حركة العين بكافّة الاتّجاهات العليا والسفلى، ونحو اليمين والشمال، وأخرى واقية تضمّ الجفون دائمة الحركة لا تتوقّف إلّا أثناء النوم.
وتحمل الجفون العليا والسفلى أهداباً تقوم على حماية العين من الإضاءة الساطعة والغبار والشوائب الموجودة في المحيط، وتختلف أطوال الأهداب وكثافتها من شخص لآخر، وتكون الأهداب على شكل شعيرات مرتّبة جانب بعضها البعض على امتداد طول الجفن، ويُطلق عليها اسم الرموش.
معنى كلمة هدبالهدب (اسم)، جمعه أهدب، وهِداب مصدره، والهدب له عدّة معانٍ، وهي:
وهو عبارة عن عضيّات حسيّة موجودة في الخلايا حقيقيّة النواة، ولها نوعان: الأهداب المتحرّكة، والأهداب الأوليّة أو غير المتحرّكة، وهي تشبه تركيبة الأسواط مع وجود اختلافات من حيث الوظيفة والأطوال؛ حيث إنّ الهدب الموجود على العين ( الرموش) يتبع للأهداب غير المتحرّكة أي الأوليّة؛ حيث يتّصل الجزء الخارجي من العصي مع الخلية من خلال هدب أوّلي متخصّص، ويوجد هدب أوّلي واحد في كلّ خلية.
وظيفة الأهدابإنّ الأهداب لها وظيفة متكاملة مع الجفون وكذلك الدموع؛ حيث إنّ الأهداب تعمل على تصفية الهواء الداخل على العين من الأتربة والأوساخ التي قد تعرّضها للمشاكل والأمراض مثل الالتهابات، وإذا تسرّبت بعض الأتربة من هدب العين تقوم الدموع بتنقية العين وكذلك الجفون التي تحمي العين من الشوائب الأكبر حجماً الّتي لا تستطيع الأهداب مقاومتها.
وتتميّز الأهداب بأنّها تتوقّف عند طولٍ معيّن، وإذا تعرّضت للسقوط تستطيع النموّ مرّةً أخرى، وهناك اختلافات من شخص لآخر من حيث طول الأهداب وكثافتها، فمن حكمة الله أنّها تصل إلى طول معيّن وإن اختلفت من شخص إلى آخر، فعند كلّ رفّة عين تتمّ عمليّة تنقية عدسة العين ممّا يساعد على وضوح الرؤية.
ممارسات خاطئة تؤدّي إلى سقوط الأهدابيمكن استخدام بعض الطرق لتقوية هدب العين وحمايته من التساقط وهي:
المقالات المتعلقة بما هو هدب العين