تتكون الكرة الأرضية من عدد من الأغلفة الرئيسية، وهي الغلاف المائي والصخري والحيوي وأخيراً الغلاف الجوي، وهو جزءٌ لا يتجزأ من الكرة الأرضية بل هو بمثابة الحارس والحامي لها. فهو يعمل على تنقيتها من الأشعة الضارة المنبعثة من الشمس، ويمتلك طبقةً تعمل على تهيئة الإرسال في الهواتف وبعض الأجهزة الكهربائية ولا سيما الأقمار الصناعية منها.
يتكون الغلاف الجوي من عدة نطاقات وهي تروبوسفير ويبلغ معدل سماكتها 10كم، وتليها الستراتوسفير بسماكة حوالي 30-35 كم، وبعدها الميزوسفير بالسماكة نفسها تقريباً، وأخيراً الثيرموسفير بسماكةٍ تضل إلى مئات الكيلو مترات.
الغلاف الجوي، هو غلافٌ غازيٌ يعرف بالهواء والهواء شأنه شأن الغازات بل هو مجموعة من هذه الغازات، أي أنه يمتلك كتلةً، ومع أنّ كتلة الغازاتِ ضئيلةٌ جداً، إلّا أنّ كمية الغازات الموجودة على ارتفاعٍ يصل إلى مئات الكيلومتراتِ، فهذا يعطي كمية ضغط هائلةٍ نوعاً ما، اذن فالضغط الجوي هو وزن عمود الهواء الساقط على وحدةِ المساحةِ.
نتيجةً للتضاريس الأرضية واختلاف الارتفاعات بين الجبل والوادي والسهول وغيرها من التضاريس الأرضية، فإنّ الضغط الجوي الناتج من عمود الهواء على هذه التضاريس المختلفة يختلف من مكانٍ لآخر حسب الارتفاعِ، وخلاصة القول أنّ الضغط يتناقص مع الارتفاع،ويتناقص الضغط بمعدل ثابتٍ تقريباً مع الارتفاع عن سطح الأرض.
يتأثر الضغط الجوي بعدة عوامل تجعله متغيراً من يومٍ لآخر، منها ما يأتي:
مقياس الضغط الجوي
يتم قياس الضغط الجوي باستخدام جهاز الباروميتر، وهو جهازٌ يتكون من أنبوبٍ زجاجي مملوءٌ بمادة الزئبقِ، ويوضع هذا الأنبوب في وعاءٍ آخر مملوءٌ بالزئبقِ أيضاً، وبانخفاض مستوى الزئبق في الانبوب الزجاجي يتم معرفة الضغط الجوي، هذا ما يخصّ قياس الضغط الجويّ كجهاز أمّا ما يخصّ قياس الضغط الجويّ كوحدة للقياس فيتم قياس الضغط الجوي عند سطح البحر ويمثل قيمةً مقدارها 76سم من الزئبق، او ما يعادل 1013 مليبار.
المقالات المتعلقة بما هو مقياس الضغط الجوي