يُشير مفهوم الجاذبيّة الأرضيّة إلى التسارع الذي تعطيه الأرض للأجسام الموجودة على السطح، أو الواقعة بالقرب منه، ويُرمز لها في الفيزياء بالرمز (g)، وتُقاس بوحدة م/ث2، وتعادل كقيمة تقريبيّة حوالي 9.81 م/ث2، وهذه القيمة تعني أنّ سرعة سقوط الجسم وهو حرّ تزداد بمعدّل 9.81 في الثانية الواحدة، وذلك عندما يتمّ إهمال تأثير احتكاكه بالهواء، والجدير بذكره هنا أنّ القيمة الدقيقة للجاذبيّة الأرضيّة تساوي 9.80665 م/ث2، وتسمّى بالجاذبيّة القياسيّة، التي تختلف قيمتها عن تلك الموجودة على خطّ الاستواء، والتي تساوي 9.78033 م/ث2.
إسحاق نيوتن صاحب قانون الجاذبيةيُدعى السير إسحاق نيوتن، وُلد في الخامس والعشرين من ديسمبر للعام 1642م، وتوفي في العشرين من مارس للعام 1727م، وهو من كبار العلماء الإنجليزين الذين ساهموا في علوم الرياضيات، والفيزياء عبر العصور، كما أنّه رمز من رموز الثورة العلميّة، وقد شغل نيوتن العديد من المناصب حيث كان رئيساً للجمعيّة الملكيّة، وعضواً في البرلمان الإنجليزيّ، ورئيساً لدار سك العملة الملكيّة، وأستاذاً للرياضيات في جامعة كاميريدج، وقد أسّس لكتابه الأصول الرياضيّة للفلسفة الطبيعيّة، والذي نُشر للمرّة الأولى في العام 1687م، وكانت يتضمّن معظم مبادئ الميكانيكا الكلاسيكية، كما ساهم في مجال البصريات، وشارك في وضع أسس التفاضل والتكامل بالاشتراك مع غوتفريد لايبنتز.
أهم إنجازات إسحاق نيوتنعلى الرغم من رأي البعض بأنّ قصة التفاحة ما هي إلّا عبارة عن أسطورة، وأنّ كلّ ما يتعلّق بنظريته المتعلّقة بالجاذبية لم يتمّ التوصل إليه في لحظةٍ واحدة، إلّا أنّ نيوتن ذكر بأنّ اهتمامه بنظرية الجاذبيّة جعله يستفيد من سقوط التفاحة من الشجرة، وقد ذكر بعض المقربين منه أمثال ويليام ستوكلي حادثة وقوع التفاحة، ولكن ليس وقوعها على رأسه كما يُشاع.
أبرز كتب إسحاق نيوتنخلّف نيوتن ورائه العديد من الكتب ذات البصمات الواضحة في العلوم، أهمها:
المقالات المتعلقة بصاحب قانون الجاذبية