تُعدّ الطاقة الحراريّة أحد أقدم وأهمّ أشكال الطاقة، وتنتقل عن طريق التوصيل، أو الإشعاع، أو الحمل، بحيث تنتقل الحرارة من الجسم الأعلى حرارةً إلى الجسم الأقل حرارةً مُسبّبةً ارتفاع درجة حرارته، ويمكن تحويل الطاقة الحراريّة إلى أشكال أخرى من الطاقة؛ مثل: الطاقة الكهربائيّة، أو الإشعاعيّة، أو الميكانيكيّة، أما وحدة قياسها فهي السعر الحراري أو الجول.
أهمية الطاقة الحراريةتلعب الطاقة الحرارية دوراً مهمّاً في حياتنا منذ القدم، فقد كان السبب الرئيسي للتطور الحضاريّ للإنسان الأول استغلاله للطاقة الحراريّة من خلال إيقاده للنار قديماً، وصولاً إلى استخداماتها الحالية التي لا يمكن الاستغناء عنها، مثل: طهي الطعام، وتوليد الكهرباء في المحطات الحرارية، كما تُستخدم في إدارة المُحرّكات؛ مثل: الآلة البخارية، والصواريخ.
قانون الطاقة الحراريةإن رفع درجة حرارة الجسم تعني تزويده بالطاقة الحراريّة، وخفض درجة حرارته تعني سحب مقدارٍ من الطاقة الحراريّة، ويعتمد تحديد مقدار الحرارة التي يفتقدها أو يكتسبها الجسم على:
كما يُمكن تحديد كمية الحرارة التي يكتسبها أو يفقدها الجسم باستخدام قانون حفظ الطاقة الذي ينص على أنّ: كميّة الحرارة المفقودة=كميّة الحرارة المُكتسبة.
وبالتالي فإنّ مقدار الطاقة الحراريّة يُساوي كتلة المادة مضروبة في الحرارة النوعيّة، وفي التغير في درجة الحرارة النهائيّة والابتدائية للمادة.
الطاقة الحرارية=كتلة المادة×الحرارة النوعية×التغير في درجة الحرارة.
ملاحظات مهمّة على القانونمثال:
كتلة كوبٍ من النحاس تساوي 0.1 كغم، ودرجة حرارته تساوي 20 درجة مئوية، مليءٌ بماءٍ ساخنٍ كتلته تساوي 0.2 كغم، ودرجة حرارته تساوي 80 درجة مئوية، ما درجة حرارتهما بعد حصول الاتزان الحراريّ؟
الحل:
المقالات المتعلقة بقانون الطاقة الحرارية