وهو المادة الصمغيّة التي تخرج من بعض أنواع الشجر، وتدخل استخداماتها في صناعات البخور نظراً للرائحة الطيّبة المنبعثة منه عند حرقه، كما يدخل استخدامه في العديد من الوصفات العلاجيّة والتداوي بالأعشاب؛ نظراً للفوائد القيّمة التي يقدمها للجسم من نواحي مختلفة، حيث عُرفت الأهمية والفائدة الكبيرة للبان الذكر منذ مئات السنين، فكان من النواحي التجارية الرئيسية التي بُنيت عليها عدد من أهم الحضارات اليمنيّة مثل مملكة عدن.
مصادر لبان الذكرالمصدر الرئيسي لصمغ البان يأتي من شجرة اللبان، والتي سُمّي على اسمها، أما أفضل أنواع الصمغ اللبان فهو المستخرج من أشجار اللبان الموجودة في سلطنة عمان، والذي يشتهر بتسمية صمغ اللبان العماني، كما تنتشر شجرة اللبان في اليمن ويعتبر صمغ اللبان الذي يُستخرج منها ثاني أفضل نوعيّة من بعد العماني، بالإضافة إلى وجود هذا النوع من الأشجار في مختلف الدول المقامة على أراضي شبه جزيرة العرب وغيرها من الدول كالصومال وأثيوبيا، حيث يُستخرج لبان الذكر من شجر اللبان بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات سنويّاً، وذلك بحسب معدل إفراز وإنتاج كل منها لهذه المادة الصمغيّة، كما يُستخرج لبان الذكر من شجرة الکندُر إلا أن ذلك يتسبب في تدني جودة البذور التي تحملها هذه الشجرة بالمقارنة مع الأشجار الأخرى من النوع نفسه والتي تم المحافظة على لبان الذكر فيها.
فوائد لبان الذكريقدم لبان الذكر العديد من الفوائد للجسم، وذلك من خلال مضغه أو إدخاله في إنتاج الأدوية والمراهم الطبيّة المختلفة، وفيما يلي توضيح لبعض من فوائده الكثيرة.
المقالات المتعلقة بما هو لبان الذكر