اهتمّ الإنسان منذ القدم بمحاولة معرفة بعض الأمور الغيبية، لكنّه فشل فشلاً ذريعاً، إذ إن علم الغيب علم لله وحده، فالإنسان العاقل يهتمّ بتحسين حاضرة، بدلاً من محاولة الوصول لمعلومات مستحيلة، ومن العلوم التي انتشرت بين الناس علم قراءة الكف، وفي مقالنا ندرج مدى اهتمامهم به، وكيفيته، لمعرفة القصور الذي وصل له عقل الإنسان، فالإنسان المؤمن لا يرى من هذه الخزعبلات أمراً منطقياً.
يمكن تقسيم علم قراءة الكف إلى قسمين أساسيين هما: علم قراءة الكف وعلم قراءة اليد، ونظراً لصعوبة فصل علم قراء اليد وعلم الكف عن بعضهما، تم إطلاق اسم مشترك وهو قراءة الكف، وقد كُتبت العديد من الكتب في هذا العلم ومجالاته، وتشير الأبحاث التي تم إجراؤها عالمياً عالمياً إلى عدم تطابق يد أي شخص مع يد أي شخص آخر أو أي بصمة مع أخرى، حتى أن اليد اليمنى للإنسان لا تتطابق مع يده اليسرى أيضاً. وهذا يبرهن بأن لكل يد أو كفٍ ميزاتها وخصائصها، وبالتالي فإن هذه المميزات تدل على شخصية صاحب اليد.
عند قراءة الكف أو اليد يجب على قارئ الكف أن يقوم بالنظر في كلتا اليدين والتأكد من وجود التشابه أو عدم وجوده في الخطوط فيما بينها والإستناد إلى اليد اليمنى حيث تدل هذه اليد على المستقبل واليد اليسرى والتي تخبر هي بدورها عن الماضي. ولكن من المفضل دائماً أن يتم الجمع فيما بينهما والحذر في قول المعلومات إن لم يكن قارئ الكف ملماً بها، ويقول المختصون في قراءة الكف بأن الخطوط الرئيسية ممكن أن يحدث لها تغيير كل سبع سنين, أما الخطوط الفرعية أو العلامات التي على الخطوط الرئيسية والفرعية فإنها من الممكن أن تتغير خلال أشهر.
عند قيامنا بقراءة اليد وتحليل الشخصية، ينبغي في البداية أن نقوم بلمس اليد بأيدينا وتحسس وضعيتها وأخذ النقاط المهمة بعين الاعتبار وعدم خلط الأمور ببعضها البعض ومعرفة موضوعية كل جزء فيها لأن لكل يدٍ خصوصيتها
أشكال اليدالمقالات المتعلقة بكيفية قراءة الكف