ما هو علاج الضغط المرتفع

فرط ضغط الدم ( ارتفاع ضغط الدم ) ( HTN ) أو أي مسمى آخر كلها تدل على حالة واحدة تصيب البشر ولا تفرق بينهم، وهي حالة ذائعة الصيت في كافة أرجاء العالم.

ضغط الدم هو قياس ضغط الدم الواقع على الشرايين وذلك أثناء سريانه فيها. قياس الضغط عند الإنسان يكون عن طريق ما يعرف بـ " جهاز ضغط الدم "، والقراءة المتحصل عليها من هذا الجهاز تتكون من قراءتين فرعيتين، الأولى تسمى " ضغط الدم الانقباضي " أما الثانية فتسمى " ضغط الدم الانبساطي "، بحيث تكون القراءة الأولى أعلى من القراءة الثانية. ضغط الدم الطبيعي هو الذي تكون فيه قراءة ضغط الدم الانقباضي حول 120 ملم زئبق، في حين تكون قراءة ضغط الدم الانبساطي 80 ملم زئبق، أو – حسب رأي فئة أخرى من الأطباء المختصين – أن تكون قراءة الضغط في حالة انقباض القلب حول 115 ملم زئبق، في حين تكون قراءة الضغط في وضع القلب الانبساطي حول 75 ملم زئبق، أما إن زادت القراءات عن هذه القيم فهذا مما قد ينبئ الأطباء بوجود أمراض معينة واعتلالات في الجسم.

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الإنسان متعددة ومتنوعة، وهناك نوعان لارتفاع ضغط الدم الأول وهو الذي يكون بلا أسباب ترافقه وهو الأكثر شيوعاً وانتشاراً، في حين أن الثاني هو ضغط الدم الذي يترافق مع أسباب أخرى مثل الأمراض التي تصيب كليتي الإنسان بالإضافة إلى حدوث حالة تسمم الحمل لدى السيدات، وتناول بعض الأدوية، وحالة الاضيقاق التي قد تصيب الشرايين والأمراض التي قد يتعرض لها القلب، وحدوث خلل في الجهاز العصبي لدى الإنسان بالإضافة إلى زيادة الوزن بشكل مفرط ( السمنة ) والتوتر وتعاطي الكحول وإدمانها وغير ذلك العديد من العوامل والأمراض والاعتلالات التي قد تصيب الإنسان.

لا تظهر أعراض لضغط الدم تظهر أن سبب الإصابة بها هو ارتفاع الضغط، إنما ما يظهر من أعراض قد يظهر في حالات أخرى عديدة، مثل تحول لون الوجه إلى اللون الأحمر وإصابة الإنسان بالصداع الشديد والإغماء والدوخة والطنين في الأذن وغير ذلك.

علاج ضغط الدم يكون بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب للمريض بالإضافة إلى أن أكثر الحالات التي تصاب بارتفاع في الضغط هي حالات لا يمكن أن تشفى إنما تخضع للسيطرة الطبية وتعود إلى الحالة الأصلية الطبيعية. أيضاً فإن علاج حالة ارتفاع ضغط الدم يجب أن تكون عن طريق علاج المرض الأصلي الذي سبب حدوثها.