هو عبارة عن مقدارِ المقاومة الواقعة على الجدران الداخلية للشرايين، ولع نوعان: الضغط الانقباضي؛ وهو قياس مقدار المقاومة الواقعة على جدران الشرايين لحظة ضخ الدم من القلب ويُحدّد معدله الطبيعي بأكثر من 140 ملم/ زئبق، أمّا الثاني فهو الضغط الانبساطي؛ وهو قياس مقدار المقاومة الواقعة على جدران الشرايين عند انبساط عضلة القلب ويُحدّد معدله الطبيعي بأقل من 90 ملم/زئبق .
يُعرف ضغط الدم بأنّه كمية الدم المُتدفّقة من القلب إلى الشرايين، وكلّما زادت هذه الكمية ازداد تضيُّق الشرايين الناقلة للدم، بسبب الضغط الناجم عن سريان الدم في الشرايين، وقد يبدأ المرض دون الشعور بأية أعراض؛ لهذا فهو من أخطر الأمراض التي قد تُصيب الإنسان لأنه قد يُؤدّي إلى السكتة القلبية المفاجأة، وخاصّةً عند بلوغ الشخص خمسين عاماً فما فوق، ففي هذا العمر تزداد نسبة الإصابة به.
أعراض ارتفاعهكما سبق وذكرنا قد لا يشعر المريض في البداية بأيّة أعراض تُذكر، ولكن عندما يتكرّر ارتفاع ضغط الدم ولفترات زمنية متقاربة قد تظهر على المريض علامات تدُلّ على ارتفاع ضغط الدم، وإن كانت هذه العلامات ليست بالضرورة دليل على ارتفاع ضغطا الدم، ولكن يجب أخذ الحيطة والتوجه للطبيب في حال الشعور بالأعراض التالية:
الطريقة المثلى للتحكم في ارتفاع ضغط الدم هي تغيير نظام الحياة اليومي، ويُقصد بتغيير النظام ما يلي:
ولكن قد يكون تغيير النظام غير كافٍ؛ لذلك فإنّه في بعض الحالات يجب استخدام العلاجات الدوائية مثل مدر البول، وغيرها من الأدوية الخاصة بتخفيض ضغط الدم المرتفع.
العلاجات المنزليةهناك بعض العلاجات المنزليّة لتخفيف ارتفاع ضغط الدم، من أهمها:
المقالات المتعلقة بكيف تخفض ضغط الدم المرتفع