ضط الدم المنخفض هو الحالة التي يكون فيها ضغط الدم أقل من 90/60 ملم زئبق، وعادةً لا يحتاج انخفاض ضغط الدم إلى علاج بل يعتبر مؤشراً عن صحةٍ جيدةٍ كما هو الحال للرياضيين، ولا تقل أضرار انخفاض ضغط الدم عن أضرار ارتفاع ضغط الدم، فكلاهما يسببان الألم والإعياء للجسم.
أعراض انخفاض ضغط الدمهناك ثلاث حالاتٍ من حالات انخفاض ضغط الدم، ولكل منها الأسباب والأعراض والمخاطر، وهذه الحالات هي:
في هذه الحالة تنقص كمية الدم العائدة إلى القلب وتتجمع في الأوردة، مما ينتج عن ذلك نقص الدم الواصل للدماغ مما يسبب الدوخة والدوار، ويعتقد الكثير من الأطباء أن هذا النوع من انخفاض ضغط الدم لا يعتبر مؤذياً ما لم يكن السبب فقدان الدم أو التعرض لرضوضٍ شديدة، ولكن يجب التأكد هنا من أن الصحة جيدة وليس هناك أي انخفاض لضغط الدم أثناء الوقوف.
هبوط ضغط الدم المفاجئيعتبر هذا أكثر أنواع ضغط الدم ضرراً وتهديداً للحياة، لأنه يكون ناتجاً عن حدوث نزيفٍ داخلي أو خارجي، أو بسبب الجفاف الشديد، والإسهال وفقدان السوائل، أو بسبب وجود جرثومة شديدة في الدم، أو بسبب إعياء عضلة القلب، مما يسبب الدوخة وتشويش البصر وضعف القدرة على التركيز، والصداع والغثيان، كما يكون خطراً من نقص كمية الأكسجين الواصلة للدماغ وللجسم.
هبوط ضط الدم الانتصابيهو الانخفاض الناتج عن الوقوف خاصةً لساعاتٍ طويلة، حيث يتدفق الجزء الأكبر من الدم إلى الساقين، وبالتالي ينقص الدم القادم والعائد إلى القلب مما يسبب انخفاضاً في ضغط الدم، وعادةً ما يستجيب القلب بسرعةٍ لمثل هذه الحالات، فتزداد سرعة نبضات القلب، ويزداد معدل تدفق الدم في الشرايين، وتضيق الشرايين لتزيد من مقاومة تدفق الدم، ولكن في حالة أن هذه الاستجابة كانت منخفضة أو غير كافية فإن هذا يسبب انخفاض ضغط الدم وعدم القدرة على التكيف مع الوقوف المستمر.
علاج انخفاض ضغط الدميتم علاج انخفاض ضغط الدم بتناول كمية من الأطعمة تحتوي على نسبةٍ من الأملاح، وشرب الكثير من السوائل خاصة في الطقس الحار، والابتعاد عن المشروبات الكحولية، وأيضاً ممارسة بعض التمرينات الرياضية، وتجنب الإجهاد والتعب، ورفع رأس السرير ليلاً أثناء النوم، تجنب التعرض للماء الساخن وكذلك تجنب رفع الأحمال والأوزان الثقيلة.
المقالات المتعلقة بمخاطر هبوط الضغط