مع مُرور الأجيال ورُغم التطوّر الذي تشهَدُه شتّى المجالات ، تبقى هناك ثوابت لا تتغيّر في حياتنا اليوميّة التّي من المُمكن أن تقع تحت بند العادت المُتوارثة .
ومِن ذلك بعض الأطعمة والموروثات الغذائيّة التّي تتجلّى في الشهر الفضيل شهر رمضان ، الذي تكثُر به العصائر والمشروبات لتعود بعضها للظهور على مائدة الطعام من جديد رُغم عدم تناوُل البعض لها كثيراً باقي الشهور .
وأشهر تِلك العصائر هو عصيرعِرق السوس ، والعرق سوس نبات مُتعارف عليه في البلاد العربيّة ، وينبُت في عدد كبير من بلدان العالم مثل أوروبا ، مصر ، سوريا ، آسيا الصُغرى .
ويُصنّف كنبات معمّر شجري وتحديداً يتم إستخراج مادة العرق سوس من جذور الشجرة ذاتها وتفوق حلاوتها حلاوة السُكَّر العادي . مع الإشارة إلى وجود 12 نوع من جذور العرق سوس مُختلفة من ناحيّة الطعم .
يحتوي على مادّة فعّالة تُسمّى الكلتيسريتسن ، إضافة إلى الأملاح المعدنيّة ، الفوسفور ، الكالسيوم ، البوتاسيوم ، المغنيسيوم ، أّمّا سبب ظهور الرغوّة عند صبُّه يعود كونه يحتوي على مواد صابونيّة .
ومِن ناحيّة إمكانيّة تخزينه هناك دراسات كَشفت إمكانيّة تخزين هذه النبتة لمدة لا تتجاوز السنتان ، ودون ذلك سيُصيبها التلف .
فوائده :
لذا يُنصح دائماً عدم تناول مُصاب أمراض الكلى ، الكبد ، القلب ، ومن يأخذ مدرّات للبول ، أو الحوامل لهُ.
المقالات المتعلقة بما هو عرق السوس