أين يزرع الكاجو

الكاجو أو الكاشو أو حب الفهم كلّها أسماء لنوع من أنواع النباتات، ويُصنّف تحت قسم الفاكهة، وتعود أصوله إلى البرازيل وبالتحديد في منطقة الشمال الشرقي للبرازيل، ثمّ انتقل إلى البرتغال وبعد ذلك إلى الهند ثمّ إلى أنحاء العالم وخاصّةً إلى إفريقيا في موزمبيق؛ حيث تقوم بإنتاج كميات كبيرة منه أمّا فيتنام فهي المنتج الأول للكاجو في العالم.

شجرة الكاجو صغيرة الحجم ذات أوراق طويلة نسبياً وعريضة، ثمارها حلوة المذاق غير منتظمة الشكل، شكل ثمارها يشبه إلى حدٍ ما حبة الإجاص، ويُطلق عليها اسم تفاح الكاجو، ويتمّ استخدام تلك الفاكهة في صنع العصير أو المربى وهو أشهر المشروبات الموجودة حالياً في البرازيل، ونظراً لأنّ ثمار شجرة الكاجو تفسد سريعاً لا يتمّ تصديرها أبداً. تُزرع حالياً في البرازيل، والهند، ونيجيريا، وفيتنام، وموزمبيق، والهند، وباكستان، وإيران، وجامايكا، ودول أمريكا الاستوائية، وفنزويلا، وتنزانيا، والفلبين، وماليزيا.

لشجرة الكاجو بذور تشبه شكل الكلى، وتوجد في الجزء السفلي من تفاح الكاجو، قشور الكاجو تحتوي على زيت يُسمّى اليورشيول؛ وهو نفس الزيت الموجود في نبتة اللبلاب السامة، ولكن عند تحميص حبات الكاجو تتعرّض للحرارة العالية ممّا يؤدّي إلى إبطال مفعول ذلك الزيت السام ويجعلها صالحة للأكل، وأيضاً الكاجو المقشّر جيداً يعتبر غير سام، وهو نوع من المكسرات التي يرغب بتناولها أغلب الناس نظراً لطعمها المميز، ولأنّها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والأملاح المعدنية، لذلك لها العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان.

• يُعزّز صحة القلب والأوعية الدموية؛ فهو يحتوي على مصدر للدهون المفيدة، وفي نفس الوقت لا يحتوي على الكولسترول بل يُخفّض نسبة الكولسترول السيء والدهون الثلاثية لاحتوائه على حمض الأوليك، وبالتالي يقي من الإصابة بالأمراض الصدرية مثل الجلطات وتصلّب الشرايبن.
• يبني خلايا الجسم ويحافظ على نموها بشكل صحي.
• يقي من الإصابة بالأورام السرطانية ويوقف انتشارها.
• يحافظ على صحة الشعر والبشرة؛ لاحتوائه على نسبةٍ عالية من النحاس الذي يُحفّز بعض الأنزيمات المهمة في الجسم.
• يحافظ على صحة الأسنان والعظام؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم، ويكافح البكتيريا التي تؤدي إلى تسوس الأسنان وظهور مشاكل اللثة.
• يقي من الإصابة بحصوات المرارة.
• يقوي عضلات جسم الإنسان.
• يقوي الشهوة الجنسية عند الرجال، كما ويزيد من عدد الحيوانات المنوية.
• غني بمضادات الأكسدة وحمض الفوليك والأوميجا 3؛ لذلك يعتبر واقياً للإصابة بالأمراض، وهو ضروريّ لصحّة الطفل أيضاً.\
• يعتبر مهماً لعملية الاستقلاب في الجسم ولعمليّة الهضم أيضاً لاحتوائه على الزنك.
• يفيد مرضى ضغط الدم لافتقاره إلى الصوديوم.
• يساعد في التخلص من الوزن الزائد لغناه بالبروتين والألياف.