يعبّر ضغط الهواء، أو الضغط الجويّ، أو الضغط البارومتري عن الضغط المؤثّر في سطح ما من قِبل وزن كتلة الهواء وجزيئاته الواقعة فوقه، ويُعتبر ضغط الهواء مفهوماً صعباً؛ وذلك لأنّ الهواء شيء غير مرئي ومع ذلك فإنّ له كتلة لأنّه يتكوّن من خليط من الغازات التي تمتلك كتلة، حيث إنّ هذه الغازات هي ما يُشكّل الهواء الجاف كالنتروجين والأكسجين، وثاني أكسيد الكربون، والهيدروجين، وغيرها.[١]
يبلغ مقدار الكتلة الجزيئيّة للهواء الجاف 28.97 وحدة لكنّ هذا الرقم ليس كبيراً؛ لأنّ كتلة الهواء النموذجيّة تتكوّن من جزيئات الهواء وبالتالي فإنّه كلما زادت كميّة الهواء فوق منطقة ما فذلك يعني وجود كميّة أكبر من جزيئات الهواء التي تضغط على تلك المنطقة مما يؤدّي زيادة قيمة الضغط الجويّ، والذي يُطلق عليه الضغط العالي في هذه الحالة، وفي حالة كان مجموع الضغط أقل يُطلق عليه الضغط المنخفض، كما أنّ ضغط الهواء غير منتظم عبر الأرض حيث تتراوح قيمته بين 980 إلى 1050 مليباراً.[١]
وحدات قياس ضغط الهواءيُمكن التعبير عن ضغط الهواء بالعديد من أنظمة الوحدات ومنها:[٢]
الباروميتر هو جهاز علميّ يُستخدم في عمليّة قياس الضغط الجويّ والذي يُسمّى أيضاً الضغط الباروميتري، ويقيس الجهاز الضغط في الغلاف الجويّ والذي يعبّر عن طبقات من الهواء تُحيط بالكرة الأرضيّة، وبما أنّ الهواء لديه وزن فإنّه يضغط على جميع الأشياء التي يحيط بها، كما تقوم الجاذبيّة الأرضيّة بسحبه إلى الأرض مما يُشكّل ضغطاً جويّاً يُمكن قياسه بجهاز الباروميتر.[٣]
إنّ الوحدات التي يقيس بها جهاز الباروميتر الضغط الجويّ هي وحدة البار، والضغط الجويّ، حيث إنّ 1 ضغط جويّ يساوي متوسّط ضغط الهواء عند مستوى سطح البحر وعند درجة حرارة 15 مئويّة أو 59 فهرنهايت.[٣]
المراجعالمقالات المتعلقة بما هو ضغط الهواء