تتكاثر الطيورمن خلال البيض، وتتميز البيضة بأنها محاطة بقشرة رقيقة صلبة، وتتكون من صفار البيض (المح)، وبياض البيض (الزلال)، وشكلها يشبه الكرة المستديرة المختلفة بحجم أطرافها. صفار البيض يشكل حوالي 33٪ من وزن السائل في البيضة الواحدة, ويعتمد لون صفار البيض على النظام الغذائي للدجاجة، مع وجود عدة صبغات فيه كاللوتين والزياكسانثين وهما من الكاروتينات الصفراء أو البرتقالية.
يلعب صفار البيض دوراً محورياً في مساعدة أجنة الدجاج على النمو وفي توفير المواد الغذائية لجنين الدجاج، إضافة إلى أنه يقوم بامتصاص الماء من البياض، مما يزيد من حجمه ويغير شكل الصفار لشكل مفلطح.
إليكم أهم ما يجب معرفته عن صفار البيض:
1. القيمة الغذائية:
2. يدخل في مجالات الطهي المختلفة نظراً:
3. مهم لصحة العين
الكاروتينات وهي الأصباغ الملونة التي تعطي صفار البيض لونها الأصفر، وتقلل من خطر الإصابة بتحلل البقعة الصفراء وإعتام عدسة العين، كما أنها تعمل بمثابة مضادات الأكسدة في العين، وتعمل على حمايتها من الجذور الحرة التي يمكن أن تتلف أجزاء مختلفة من شبكية العين، مما يؤثر على قدرتها على تركيز الضوء بشكل صحيح.
4. يدخل في الاستخدامات التجميلية
تحذير
على الرغم من فوائد صفار البيض، إلا أن استهلاكها يجب أن يكون بشكل معتدل وذلك يعود إلى نسبة الكولسترول المرتفعة التي قد تسبب ارتفاعاً في نسب الكولسترول في الدم الذي يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية مختلفة.
معلومة
يمكننا وضع بيضة في إناء يحتوي على الماء فإن طفت على وجه السطح فهذا يدل على أنها فاسدة نظراً لوجود غازات ناتجة عن تحلل بياضها، أما التي تصل إلى القاع فهي بيضة طازجة نظراً لعدم وجود هواء فيها.
المقالات المتعلقة بما هو صفار البيض