حد الحرابة هو قطع الطريق من أجل النهب، والسرقة، أو هي التعرض للأشخاص بالسلاح في البيوت، أو في الطريق، أو في وسائل النقل، وذلك بهدف سفك دمائهم، وسرقة أموالهم، سواء أكان بزرع المتفجرات، أو تهديداً بالسلاح، أو حرقاً بالنار، أو أخد رهائن، وتعتبر الحرابة من أكبر الجرائم، وعقوبتها من أقسى العقوبات، وغالباً ما تكون الحرابة بخروج جماعة مسلحة مظهرة إجرامها ولكن مع ظهور الدين الإسلامي حد من هذه الظاهرة، وسنذكر في هذا المقال شروط، وأقسام، وهدف حد الحرابة.
شروط وقع الحِرابةجاء الدين الإسلامي لتأكيد المفاهيم الإنسانية، حيث يهدف إلى وضع حد للحرابة عن طريق تنظيم تعامل المجتمع مع بعضهم البعض، وجاء الدين الإسلامي لينشر الإخاء، وروح التراحم، والألفة، والأمن، والسلام على الأرض ، وفي المجتمع، ويرى الإسلام من خلال مفاهيمه أن وقوع أي انتهاك للحقوق الإنسانية يعني انتهاك لحقوق الشخص المسلم بصفة عامة، والمجتمع ككل، لذلك استلزم وجود الأحكام، والحدود من أجل حماية المجتمع من التخريب، والفوضى بأي شكل كان.
ملاحظة: لا بد من الإشارة إلى أنّ الحرابة كانت منتشرة بكثرة منذ القدم قبل الإسلام خاصة في منطقة شبه الجزيرة العربية، وكانت لها آثاراً سلبية لما فيها من سفك، وقتل، وسبي للذراري، والنساء، وقطع للنسل.المقالات المتعلقة بما هو حد الحرابة