يعرّف النثر اصطلاحاً بأنّه الكلام الذي لا وزن فيه، حيث يعتمد على الحقائق، أي أنّه الكلام المقفّى بالأسجاع، ويعد أيضاً أدب إنساني، وهو على ضربين، فالضرب الأول هو النثر العادي الذي يقال في لغة التخاطب، ولا قيمة أدبية له، إلّا إن كان حِكماً أو أمثالاً، أمّا الضرب الثاني، فهو النثر الذي يرتفع فيه أصحابه إلى اللغة، حيث يتفنّنون في استخدامها، وينتجون نصوصاً أدبيّة مليئة بالبلاغة، وعادةً ما يتمّ دراسته، وذكر الأحداث التي مرّ بها، وفي هذا المقال سنعرّفكم أكثر على النثر.
أنواع النثر في العصر الجاهليّالنثر عكس الشعر، وهو أحد أشكال الكتابة، ويتميز بالعديد من السمات الجماليّة، مثل: السجع، والطباق، كما ويتكوّن من الكتابة التي لا تلتزم بشكلٍ معيّن أو رسميّ، إلّا أنّها تتبع للقواعد النحويّة، وعادةً ما يعتمد على استخدام التنسيب، والنمط، والرسومات، وغيرها، وهناك العديد من الفنون النثرية المستحدثة، ومنها:
الفن القصصيتعرف القصة بأنّها عمل أدبيّ يصوّر حادثة ما، أو مجموعة من الحوادث المتّصلة، ويعتمد على النظر إلى كافة جوانب الموضوع، لزيادة قيمته الإنسانيّة، من خلال تسلّل الفكرة، والأحداث، والمكان، والزمان، وعرض ما يدور فيه من صراع، ومشاكل، بالإضافة لإيجاد الحلول، ومن أنواع القصص ما يلي:
تعرف المقالة بأنها قطعة من النثر، وهي معتدلة الطول، حيث تعالج موضوعاً ما بشكلٍ سريع من وجهة نظر كاتبها، وتلقّب بابنة الصحافة، حيث ازدهرت بازدهارها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّها من أكثر الفنون الأدبية شمولاً، واستيعاباً، ومن عناصرها:
المقالات المتعلقة بما معنى النثر