الزنجبيل الأخضر يعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، والتي تعرف عليها الإنسان منذ القدم، وكان يستخدمها لتحضير الوصفات الطبية والعلاجية، وذلك بسبب احتوائه على العديد من المواد الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، مثل: الأملاح المعدنية، والفيتامينات، بالإضافة إلى المواد المطهرة والمضادة للأكسدة، ويتميز بطعمه اللاذع والحارق، وفي هذا المقال سنعرفكم على فوائد الزنجبيل الأخضر للجسم.
فوائد الزنجبيل الأخضر - تقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان: تؤدي قوة الجهاز المناعيّ في الجسم إلى وقايته من الإصابة بالعديد من الأمراض والعدوات المختلفة، مثل: الإنفلونزا، والتهاب الحلق، بالإضافة إلى الأورام الخبيثة، وخاصةً التي تصيب الرحم، والثدي، والبروستات، حيث بينت الدراسات الحديثة في جامعة ميشيجن الأمريكية بأن للزنجبيل الأخضر القدرة على وقف نمو الخلايا المسرطنة في الجسم، وللحصول على أفضل نتيجة يُنصح بإذابة الزنجبيل مع العسل في كوبٍ من الماء أو الحليب الفاتر.
- القضاء على الشعور بالغثيان:يقضي الزنجبيل على الغثيان بسبب احتوائه على نسبةٍ عالية من الفيتامينات، وأهمها فيتامين ب6 الذي يمتصه الجسم بشكلٍ سريع، لذلك تُنصح النساء الحوامل بتناوله، وخاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى.
- علاج مشاكل الجهاز التنفسي: ينصح الأشخاص الراغبون بالإقلاع عن التدخين بتناول الزنجبيل إما كمشروب، أو مضغ الثمرة، ومن الأمثلة على مشاكل الجهاز التنفسي: التهاب الشعب الهوائية، والسعال، والتهابات الرئتين، وتراكم البلغم في الصدر،
- تسكين آلام الجسم المختلفة:يحتوي الزنجبيل على العديد من المواد المضادة للالتهابات، ومن الأمثلة عليها: الصداع النصفي، وآلام الدورة الشهرية، حيث إنّ له القدرة على وقف إفراز مادة البروستاجلاندين التي من شأنها التسبب في تقلص الأوعية الدموية، والتسبب بالألم.
- المساعدة على فقدان الوزن الزائد: للزنجبيل القدرة على تنظيم عمل الجهاز الهضمي، والتقليل من مستوى الكولسترول، والدهون الثلاثية الضارة في الجسم، بالإضافة إلى حرق الدهون المتراكمة حول البطن والجوانب والأرداف.
- التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين: إنّ المواظبة على شرب الزنجبيل من شأنها الوقاية من تراكم الكولسترول في الأوعية الدموية، وبالتالي الحماية من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن يشار إلى ضرورة عدم المبالغة في تناوله؛ وذلك لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بارتفاعٍ في ضغط الدم.
- التحسين من عمل الجهاز الهضمي: يُحسِن الزنجبيل من عمل الجهاز الهضميّ، ويقيه من الإصابة بالاضطرابات المختلفة، مثل: الإمساك، أو الإسهال، وعسر الهضم، أو الغازات، بالإضافة إلى أنه يساهم في القضاء على الديدان المعوية، وعلاج حالات التسمم الغذائي، وذلك بسبب احتوائه على العديد من الإنزيمات الهاضمة مثل الليبيز، ومادة الزنجبين.
- الوقاية من الإصابة بمرض السكري: يساهم الزنجبيل في الوقاية من أمراض الكلى المختلفة أيضاً، وبالتالي ينصح بشربه يومياً على الريق.
- تقوية الشعر والتحسين من مظهره: يحتوي الزنجبيل على مادة الكيراتين المكونة للشعر، كما يساهم في علاج التهابات فروة الرأس والقشرة؛ بسبب احتوائه على المواد المطهرة والمضادة للكائنات الطفيلية الدقيقة.
- علاج مشاكل البشرة المختلفة: مثل: حب الشباب والبثور، والجفاف والتصبغات، بالإضافة إلى التأخير من ظهور علامات التقدم في السن كالتجاعيد، ويعود ذلك إلى المواد المضادة للأكسدة والموجودة بكثرة في الزنجبيل.
- زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال والنساء: يساعد الزنجبيل على زيادة الهرمون الذكري المسمى التيستوستيرون، وتحفيز عملية الانتصاب، وذلك بسبب احتوائه على مادة الكبريت.