ما فوائد الثوم للبشرة

الثوم

الثوم هو أحد النباتات العشبيّة ثنائيّة الحول وينتمي للفصيلة الثوميّة، وأجزاء الثوم هي بصلة فيها عدة فصوص وتوجد تحت التراب، وأوراق غليظة ذات شكل شريطي وتمتاز برائحتها النفاذة.

يتكاثر الثوم بطريقة التكاثر الخضري أي أن كل فص من فصوص الثوم يعطي نباتاً جديداً، والثوم مفيد للإنسان، وذلك لأنه غني بالعديد من المركبات والعناصر الغذائيّة مثل فيتامين ب1، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، والمعادن مثل منغنيز والفسفور، والبوتاسيوم، والزنك، والجدير بالذكر أن فوائد الثوم لا تقتصر على صحة العامة للإنسان، بل له العديد من الفوائد على البشرة، وهذه الفوائد سنوضحها في هذا المقال.

فوائد الثوم للبشرة

• يحد من انتشار مرض الصدفية على الجلد، لأنه غني بالمواد المضادة للالتهابات، وذلك من خلال فرك المنطقة المصابة بخليط الثوم المهروس وأحد الزيوت النباتيّة.
• يعالج التهاب حب الشباب، وذلك بمزج مهروس فصين من الثوم مع ملعقة كبيرة من الخل، ثمّ يطبق الخليط على منطقة الحبوب، ويترك لمدة خمس دقائق على الحبوب ثمّ تغسل البشرة بشكل جيّد، ومن الجدير بالذكر أنّ الثوم غني بالعديد من المواد المكافحة للبكتيريا والجراثيم المسببة لحب الشباب، وبالتالي يحارب العدوى، كما أنه ينظف البشرة من الرؤوس السوداء، والتي تعتبر من أكثر مشاكل البشرة شيوعاً.
• يحتوي على كميّة كبيرة من مضادات الأكسدة المفيدة في محاربة الجذور الحرة وحرمانها من الأكسجين، كما أنه يمنع مهاجمتها لخلايا كل من العظام والعضلات والجلد، وبالتالي يمنع تلف الخلايا الجلديّة ويحافظ على البشرة شابة، ويقلل أيضاً من نسبة الإصابة بمرض سرطان الجلد.
• يحتوي على نسبة عالية من الأليسين، وهذه المادة تضفي النعومة على ملمس البشرة، كما تأخر ظهور علامات التقدم بالسن.
• غني بمادة الكبريت، وهذه المادة تقلل من الالتهابات الجلديّة، كما أنها ترفع من نسبة الدم الواصلة لخلايا البشرة، وبالتالي تضفي على البشرة توهجاً طبيعياً.
• يساعد على تجديد خلايا البشرة، ويجعلها أكثر إشراقاً وصحة، وخاصة إذا تم تناول الثوم في الصباح.

طرق استخدام الثوم للبشرة

• يقطع فص ثوم إلى شرائح صغيرة، ثمّ توضع هذه الشرائح على البشرة، وتترك لمدة تتراوح من ربع إلى ثلث ساعة، ثمّ تغسل البشرة باستخدام الماء الفاتر، وبعد ذلك يجب تجفيفها باستخدام منشفة ناعمة، وذلك لحماية البشرة من الخدش.
• تناول فص ثوم كل صباح وعلى الريق وذلك بطريقتين، الأولى تقطيع فص الثوم إلى قطع صغيرة وبلعه مع الماء كالدواء، والطريقة الثانية خلط مهروس الثوم مع كمية مناسبة من اللبن، ثمّ أكل هذا الخليط.