ما فائدة خروج العرق من الجسم

هي عمليّة يتم من خلاها التخلّص من سموم الجسم وإفرازاته والمكوّنة بشكل رئيسي من الأملاح، والماء، وبعض المواد الكيماويّة الأخرى، كما يُفرز العرق من خلال الغدد العرقيّة الموجودة في الجسم، والتي لها دور كبير في تنظيم حرارة الجسم، عن طريق تبخير العرق على سطح الجلد. وفي هذا المقال سوف نذكر بعض فوائد التعرق للجسم.

• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• القلق والتوتر والخوف.
• عوامل وأسباب وراثيّة.
• الزيادة المفرطة في الوزن.
• كثرة النشاط والحركة.
• خلل في الغدد العرقيّة.

• يحافظ على درجة حرارة الجسم: حيث إنّ التعرّق يساهم في تبريد الجلد، وبالتالي يحمي من مخاطر درجات الحرارة العالية والتي تسبب العديد من المشاكل الصحيّة.
• يبقي الوجه صافياً: يساهم التعرّق في توسيع مسامات البشرة، الأمر الذي يساعد على التخلص من البثور والحبوب الصغيرة، وبالتالي يبقي الجلد في حالة صحيّة جيدة، كما يساعد على التخلص من الزيوت المتجمّعة إلى سطح البشرة من خلال جذور الشعر، لذا ينصح باستخدام حمام البخار من وقت لآخر؛ لأنه يقلد عمليّة التعرّق، وبالتالي يفتح مسامات الوجه ويتخلص من الترسبات التي تسبب ظهور البثور الصغيرة وتشوّه البشرة.
• ينشط الدورة الدمويّة: عندما يتعرّق الجسم تزداد نبضات القلب، وبالتالي يزداد تدفق الدم، الأمر الذي يساعد على زيادة دوران الدم وتنشيط الجسم.
• يحارب العدوى: يساعد العرق عل طرد السموم والبكتيريا المسببة للعدوى إلى خارج الجسم؛ وذلك لأن العرق يحتوي على مادة النيتريت التي تتحول إلى أكسيد النتريك الذي يعتبر غازاً فعالاً في مكافحة الفطريات والبكتيريا.
• يتخلص من السموم: يساعد التعرّق على تخليص الجسم من المواد الضارة، وذلك لأن العرق يحتوي على العديد من المركبات المختلفة التي تعمل كمضادات للأكسدة. كما يحتوي الجلد على ما يقارب 5 ملايين من الغدد العرقيّة التي تساهم في تفتح مسامات البشرة من خلال إفراز كميات كبيرة من العرق، كما تبدأ السموم بالخروج مع العرق إلى سطح الجلد الخارجيّ.
• يعطي الراحة والاسترخاء للجسم؛ لأنه يحفز الجسم على إفراز مادة الإندورفين المحفزة للاسترخاء، لذلك فهو يعتبر سبباً لتهدئة الأعصاب وللتخلص من الأمراض النفسيّة والاكتئاب.
• يمد الجسم بالطاقة اللازمة من أجل أداء وظائفه المختلفة، وذلك لأن التعرق يحفز حرق الدهون المخزنة في الجسم.
• يساعد على التخلص من الوزن الزائد والمحافظة على وزن مثالي، حيث إنّ كثيراً من وسائل حرق الدهون تعتمد على إخراجها من الجسم على شكل عرق، فكلما زادت نسبة العرق زادت كميّة حرق الدهون.