تقسّم هذه السور إلى سور مكيّة، وسور مدنيّة، والسور المكيّة هي التي أُنزلت على الرسول عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة قبل الهجرة، أمّا المدنيّة فنزلت بالمدينة بعد الهجرة، وقد ميّز علماء القرآن الكريم بين النوعين عن طريق علامات واضحة، حيث يكثر التركيز في السور المكية على ذكر الجنّة، والنّار، والثواب، والعقاب، وغرس الإيمان، وبعض قصص الأنبياء، بينما تركز السور المدنيّة على التشريعات، والأحكام، والحدود، وتنظيم شؤون المسلمين الاجتماعية، والمدنية، وسنتحدث في هذا المقال عن خصائص السور المكيّة، وعددها.
خصائص السور المكيّةتتميّز السور المكيّة بخصائص عدة، وهي كما يأتي:
بلغ عدد السور المكية المتفق عليها اثنتين وثمانين سورة، وتتمثل بالآتي: سورة مريم، والأنعام، والأعراف، ويونس، والكهف، وهود، وطه، والأنبياء، والحج، والمؤمنون، والفرقان، ويوسف، وإبراهيم، والحجر، والنحل، والإسراء، والشعراء، والنمل، والعنكبوت، والقصص، ويس، والصافات، وص، والزمر، وفصلت، وغافر، والشورى، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف، وق، والذاريات، والطور، ولقمان، والروم، وسبأ.
هناك بعض السور التي اختلف في كونها مكية أم مدنية، وهي: سورة الفاتحة، والرعد، والبينة، والقدر، والمطففين، والزلزلة، والرحمن، والتغابن، والصف، والإخلاص، والناس، والفلق.
المقالات المتعلقة بما عدد السور المكية