العرق توجدُ الغدد العرقية في مناطقَ مختلفةٍ من الجسم، ويفيدُ العرق في تنظيم درجةِ حرارة الجسم، والتخلّص من السوائل الزائدة، والمحافظة على رطوبة الجلد، ولكن يصبِحُ العرق مشكلةً عندما يترافق مع انبعاث الرائحة الكريهة فيسبّبُ الحرجَ للشخصِ، والضيقَ والانزعاج للآخرين. سنتحدّثُ في هذا المقال عن أسباب انبعاث الرائحة من العرق، وكيفيّة التخلّص منها.
أسباب رائحة العرق رائحة العرق رائحةٌ قويّةٌ تُبعث من الجسم عندما يكون هناك إفراطٌ في نشاط الغدد العرقيّة، حيثُ تنبعثُ الرائحة الكريهة عندما يختلطُ العرق مع البكتيريا المتجّمعة على سطحِ الجلد فلا يتبخّر فتظهرُ الرائحة الكريهة، بينما العرق الذي يُفرزُ من المناطقِ المكشوفة، مثل: الجبهة، واليديْن فإنّه يتبخّرُ فلا تظهرُ له رائحة كريهةٌ.
هناك عدّة أسبابٌ تزيدُ من إفراط الغدد العرقيّة، مثل:
- زيادة الوزن حيث يؤدّي إلى ظهور الثنايا بالجلد، ممّا يزيدُ من تجمّعِ البكتيريا في تلك الثنيّات وعند إفرازِ العرق تظهرُ الرائحة.
- الإصابة بداء السكريّ؛ حيث إنّ زيادة نسبة السكّر تزيدُ من فرصِ توافر البكتيريا نتيجةَ تواجدِ الغذاء المناسب.
- تناولُ بعض الأنواع من الأغذية، مثل: البصل، والثوم، والأطعمة كثيرة التوابل فتظهرُ مع رائحةِ العرق.
- الإصابة باضطرابات الغدّة الدرقيّة وأمراض الغدد الصمّاء.
طرق التخلص من رائحة العرق - الاستحمام بشكلٍ يومي لمنعِ تراكم العرق مع البكتيريا.
- إزالة الشعر الزائد فهو يزيدُ من تراكم العرق وانبعاث الرائحة الكريهة.
- لبس الملابس القطنيّة على الجلد، فهي تعملُ على امتصاصِ العرق وتمنع تجمّعه، والابتعاد عن الملابس البلاستيكيّة أو النايلون.
- استخدام الخلطات الطبيعيّة، مثل:
- خلطة صودا الخبز مع عصير الّليمون، وذلك بدهنِ المناطقِ وتركها مدةً ثمّ أخذ حمام بعدَها، ومن الأفصل تكرارُ العمليّة مرةً يوميّاً.
- خلّ التفاخ، فهو يعملُ على حفظِ التوازنِ الهيدروجينيّ للمنطقة، حيث يمكنُ غمسُ قطنة بالخلّ، ودهن المنطقة وتركها لمدة ثلاثِ دقائق ثمّ أخذ حمام.
- عصير الطماطم، يمكنُ دهن المناطق في الجسم بعصيرِ الطماطم وتركه حتّى يجفّ، ثمّ أخذ حمّام بعدَها، كما يمكنُ تناول كوبٍ من عصير الطماطم يوميّاً.
- أوراق إكليل الجبل، حيثُ يُخلط كوبٌ من أوراق إكليل الجبل مع أربعة أكوابٍ من الماء الساخن، وتترك لتبرد ثم يُضاف المنقوع إلى مياه الاستحمام، ومحاولة نقع الجسم في الماء لمدة ربع ساعةٍ ويُترك الجسم حتّى يجف الماء، ثمّ أخذ حمّام بعدَها.
- الابتعاد عن مناطق الازدحام وتجمّعات الناس؛ لأنها تزيدُ من إفراز الغدد العرقيّة.
- استخدام مزيلات العرق الصحيّة الخالية من الموادّ الكيميائيّة؛ لأنّ بعض المنتجات تعملُ على منع العرق من الخروج، وهذه الظاهرة غير صحيّة، فلا بدّ أن يتخلّصَ الجسمُ من العرق، ولكن المهم التخلّص من الرائحة الكريهة.