يُشكّل وجود الماء داخل الأطعمة الطازجة بيئةً مُناسبةً لتكاثر البكتيريا والفطريّات وجعلها أكثر عرضةً للتلف، لذلك تتم إزالة الرطوبة لإبطاء نشاط البكتيريا والإنزيمات، ولحفظ الأطعمة لمدّة أطول، وتسمّى هذه العملية بالتجفيف.[١]
فوائد التين المجففيتميّز التين المجفّف باحتوائه على الألياف بنوعيها القابل للذوبان وغير القابل للذوبان؛ حيث تساعد الألياف القابلة للذوبان على التقليل من الرغبة في الطعام، وتخفيض مقدار السكر والكولسترول في الدم، كما تحسّن الألياف غير القابلة للذوبان عمل الأمعاء.
يعدّ التين المجفف مفيداً للحمية؛ حيث يقي من الأمراض المُزمنة؛ كأمراض القلب و السكري، ويحتوي نصف الكوب من التين المجفف على 7.3 غرامات من الألياف التي يحتاج الرجال منها إلى 38 غراماً، بينما تحتاج النساء إلى 25 غراماً يومياً. [٢]
يحتاج البالغين إلى حوالي ألف حتى ألف ومئتي غرام من الكالسيوم يومياً، ويُمكن الحصول على 12% من هذه النسبة عن طريق تناول كوبٍ واحدٍ من التين المجفف؛ إذ يتميّز بأنّه من الفاكهة الغنيّة بالكالسيوم الذي يتمثّل دوره بالحفاظ على نمو العظام وصحّتها، والتقليل من خطر إصابتها بالهشاشة.
يُوفّر التين المجفّف احتياجات الفرد من البوتاسيوم الذي تبرز أهميّته في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، والتقليل من نشاط الصوديوم وخفض ضغط الدم، ويحتاج الفرد عند اتّباعه لحمية إلى 4700 غرام من البوتاسيوم المُستَخلص من مصادر طبيعيّة، ويُوفّر كوب التين المجفف 10% من هذه النسبة، كما يحتوي نصف الكوب من التين المجفف على 1.5 مليغرامات من الحديد والذي يُعدّ عنصراً مهمّاً لإيصال الأكسجين إلى خلايا الجسم؛ إذ إنّ نقص الحَديد الناتج عن اتّباع الحمية يؤدي إلى الإحساس بالضعف والوهن، بالإضافة إلى ازدياد القابليّة للإصابة بالأمراض، ويحتاج البالغين الذين تتجاوز أعمراهم الواحد والخمسين عاماً إلى 8 مليغرامات من الحديد في اليوم، بينما تحتاج النسوة اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين التاسعة عشرة والخمسين عاماً إلى ثمانية عشر مليغراماً يومياً ولذلك عليهم الإقبال على تناول التين.[٢]
طرق تجفيف التين تجفيف التين في الشمسلتجفيف التين في الشمس يُمكن اتّباع الآتي:[٣]
لزيادة مدّة حفظ التين المُجفّف وحمايته من التلف يمكن تَعريضه لبخار الماء بعد عمليّة التجفيف العادية.[٤]
المكوّنات:
الطريقة
يحتوي التين المُجفّف على مقدار من الفيتامينات والمعادن والألياف اللازمة للحمية أكثر من تلك التي يحتويها التين الطازج؛ فخلال عملية التجفيف يفقد التين 60%من الماء الذي بداخله، كما يوجد في النصف كوب من التين المُجفف 4.9 غرام من البروتين، و190 سعرة حرارية، و48 غراماً من الكربوهيدرات، بينما يتميّز التين الطازج بأنه غنيّ بالبوتاسيوم؛ فتناول حبتين كبيرتين من التين يعدّ مَصدراً لتسعين سعرة حرارية، وأربعة غرامات من الألياف، كما تحوي على معدّل 8% من احتياج الفرد اليومي من البوتاسيوم، و7% من احتياجاته اليوميّة من فيتامين K، وB6، بالإضافة لاحتوائه على 25 غراماً من الكربوهيدرات.
إذا ما قورن ربع الكوب من التين المجفّف بكوبين من التين الطازج ذي الحجم الكبير فإنّ مقدار السعرات الحرارية والألياف والبوتاسيوم في كلا المقدارين متساوٍ، ومن الجدير بالذكر أنه يُنصح بتجنُب التين المعلّب لاحتوائه على كميّةٍ كبيرة من السكر المُستخدم للحفاظ على صلاحية التين .[٨]
أضرار تناول التين المجففللإسراف في تناول التين المُجفّف بعض المخاطر على ذوي الأمراض، ومنها:
المقالات المتعلقة بكيف يجفف التين