تهادوا تحابّوا، هذهِ هيَ القاعدة التي أسّسنا عليها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لتنتشر المحبّة بين الناس ولتكون روح المودّة والمحبّة هيَ الطاغية وهي العامّة بينهم وتُحرّك ذواتهم، ووجود المحبّة بين الناس أمرٌ في غاية الأهميّة؛ لأنّ المُجتمع الذي تجمعهُ أواصر متينة من العلاقات الطيّبة والمحبّة هو مُجتمعٌ قويّ عصيّ على التشقّق والتفكّك أو التدخل الخارجي لإثارة الفوضى والقلق في أرجائه، وتكون هذهِ المحبّة على مُستوى الأفراد والجماعات، وبين الرجل وزوجته وأولاده أو بين الإبن وأمّه وأبيه إلى غير ذلك من العلاقات الطيّبة بين الناس.
نتستحدم عادةً أساليب لِنُعبّر بها عن محبّتنا للناس والأشياء، فالتعبير يكون إمّا بالحديث عن العواطف التي تشعر بها تجاه هذا الشخص أو ذاك، أو يكون من خلال المواقف التي تبذلها له دليلاً منكَ على المحبّة، والهديّة التي تقدّمها للشخص الذي تُحبّ هي من الأمور التي تزيد رصيد المحبّة في قلوب الناس، ولكي تُهدي هديّة لشخص ما فعليك أن تعرف ما هي الهديّة المُناسبة لهذا الحبيب، فلا يُعقل أن تُرسل لشخص كبير في السنّ كالوالد مثلاً دميةً صغيرة أو لعبة الكترونيّة وأنتَ تعلم أنّ هذا أمرٌ لا يليق به ولا يُناسبه، ولكي تعرف ما هي الهدية المناسبة للشخص الذي تُحبّ سنحدّد لك بعض الأمور التي تعرف من خلالها الخيار المُناسب لهذهِ الهديّة.
كيف تكون الهديّة المُناسبةالمقالات المتعلقة بما الهدية المناسبة للحبيب