يساهم الفطور الصباحي بعد الصوم طوال الليل في إعادة مستوى السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي، ويرفع من مستوى الطاقة في الجسم، ويزيد من مخزون جلايكوجين الكبد والعضلات، بالإضافة إلى أنّه يوفر كميةً كافيةً من الكربوهيدرات والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لرفع مستوى السكر في الدم، ومن جانبٍ آخر فإنّه يدعم العضلات والجهاز العصبي، لذا فإنّ انخفاض مستوى الكربوهيدرات يؤدي إلى ضعفٍ في أداء الجسم، والتعب السريع عند القيام بالتدريبات أو النشاطات البدنية، فعدم تناول الفطور قبل البدء بجلسة تدريبٍ يحدّ من فعالية التدريب، ويؤثر سلباً على التأقلم معه، وأيضاً يجعل التمارين صعبةً عقلياً مع انخفاض مستويات السكر والجلايكوجين، لذلك فإنّ وجبة الفطور الصباحي الجيد توفر الحصول على جلسةٍ تدريبيةٍ صباحيةٍ مليئةٍ بالحيوية والنشاط دون الوصول إلى الشعور بالشبع.[١]
خفض هرمون الإجهاد في الدميرتفع هرمون الإجهاد (الكورتيزول) في الدم في فترة الصباح، ويعمل الفطور الصباحي على التخفيض من مستوى الهرمون، ويُعتقد من وجهة نظرٍ نفسيةٍ أنّ النوم نشاطٌ دون جهد، ولكن من الناحية الفسيولوجية فإنّ الجسم يحتاج إلى الحفاظ على التمثيل الغذائي والوظائف الفسيولوجية اللازمة للحياة، والانتعاش اليومي، وتحسين نمو الأنسجة، بالرغم من أنّ عملية الأيض تنخفض بشكلٍ كبيرٍ في فترة النوم، حيث تأتي الطاقة الضرورية للقيام بالوظائف الفسيولوجية من الأحماض الدهنية الحرة، وكولاجين الكبد، وجلوكوز الدم.[١]
تحسين السلوك وزيادة القدرة على التركيز والتعلمأظهرت الدراسات أنّ الطلاب الذين يتناولون وجبة الفطور الصباحي تزيد لديهم القدرة على التركيز والتعلم، فيكون لديهم تركيز أفضل في المواد الدراسية وقاعات الاجتماعات وبالتالي تحصيل أداءٍ أفضل في اختبارات الإبداع، والذاكرة، والرياضيات، وأيضاً تكون النفسية لديهم جيدة فتقل مشاكلهم السلوكية، وتقل نسبة غيابهم أيضاً عن المدرسة ويظهر ذلك بشكلٍ واضحٍ بين الأولاد والمراهقين، وذلك حسب ما بينت الدراسات.[٢]
خسارة الوزنأشارت البحوث إلى أنّ تناول وجبة فطورٍ صحيةٍ يساعد على خسارة الوزن، ويحافظ على هذه الخسارة وذلك عن طريق:[٣]
تشمل وجبة الفطور الصحي على عدّة أمثلةٍ، وهي:[٤]
المقالات المتعلقة بما أهمية الفطور الصباحي