هذا ما أسأله لنفسي دائماً هل الحق على الزوج في الإنفصال أم على الزوجه، هذا السؤال أرّقني لأيام وليالي كونني عشت هذه التجربه، أردده لنفسي مراراً وتكراراً.
رغم أن القرار كان نابع عن أراده مطلقة مني دون أي تأثير أو تدخل خارجي عليه، إلا أنني أشعر في بعض الأحيان بتأنيب الضمير لتركه وأحياناً اخرى اشعر بالندم لأنني لم أتركه مسبقاً هذا التناقض العجيب الذي أعيشه ليس له نهاية أعلم ذلك، واعلم أن ما أشعر به من تناقض ناتج عن ضميري الذي لا زال على قيد الحياة.
أو ربما نتج هذا السؤال بسبب ما عانيته بعد انفصالي عنه من نظرة المجتمع، وكلام المحيطين عن أسباب الطلاق، وغيرها من الأسباب.
لكنني الآن وبعد مضي الوقت الكافي لإسترجاع قواي النفسية بعد مرور الشهور عدت لا أذكره حتى لم يعد يخطر ببالي ذكره ولا ذكرياتي معه. وإن مررت بمكان كان يجمعنا ابتعد عنه، إن سألني احدهم عنه اجيبه ببساطة وحرية لقد رحل، نعم رحل دون رجعه لا آسف على ما اقول الآن ولا أتمنى عودته إقتنعت قناعه قطعية بصحة قراري، بت الآن اعيش بحريه وأنام النوم العميق دون تفكير دون تأنيب الضمير وكأني الآن وصلت لمرادي.
المقالات المتعلقة بعلى مين الحق الزوجة أو الزوج