آلام البطن تصاحب الكثير من الأفراد في مختلف الأوقات منها الشديد ومنها الخفيف منها الحاد ومنها مشاكل البطن الخفيفة، ولكثرة المشاكل التي تتسبب بأوجاع البطن أصبح من الصعب تحديدها، فكل المشاكل الطفيفة والخطيرة تبدأ بنفس الأعراض، ولذا يكون من الصعب تحديدها ، ولحسن الحظ، فإنّ معظم المشاكل التي نشكو منها تعد طفيفةً وفي غالب الأوقات يكتفى بعلاجها منزلياً .
بعض الأعراض والآلام تساعدك على معرفة سبب المشكلة عن طريق النظر إلى مكان الألم وكيفية إنتشاره ومدى شدته، والأعراض الأخرى التي ترافقه، وقد لا يكون ذلك كافياً لإعتماد التشخيص ما لم يتم إجراء بعض الفحوصات والصور الطبية وفي بعض الأحيان يتطلب التشخيص إجراء تنظير . ولكن إذ ما كانت الآم البطن الاما شديدة، من شدة الألم.
- عسر الهضم واضطراب المعدة :يحدث الألم المعمم في نصف البطن أو أكثر، ويمكن أن يحدث الألم المعمم مع العديد من أمراض مختلفة وعادةً ما يزول هذا الألم بدون العلاج الطبي، ويكون متعلقاً ببعض المشاكل مثل عسر الهضم والاضطراب في المعدة حيث يعتبر كلاهما من المشاكل التي يمكن أن تسبب ألم معمماً في البطن والعلاج المنزلي قد يساعد في تخفيف بعض الإنزعاج .
- إنسداد الأمعاء : قد يكون الألم الخفيف المعمم أو الم كرامبي الذي يصبح أكثر شدّة على مدى عدة ساعات عرضاً من أعراض إنسداد الأمعاء، حيث يؤول إلى ألم موضعي في منطقة واحدة من البطن، وحيث يأتي هذا الألم فجأة ويكون شديداً .
- التهاب الزائدة الدودية :ألم التهاب الزائدة الدودية يبدأ كما الألم المعمم، لكنه غالباً ما يتحرك (يموضع) إلى منطقة واحدة من البطن، أو يبدأ مرض القرحة الهضمية في كثير من الأحيان في منطقة واحدة من البطن ويبقى الألم في هذا المكان نفسه، حيث يزداد الألم تدريجياً ويصبح أكثر شدة .
- التشنج :قد يكون من أعراض التهاب أحد أجهزة البطن، وهناك أنواع من التشنج قد يأتي ويذهب ( بشكل متقطع ) وقد يغير التشنج في موقعه وشدته، ونادراً ما يكون الألم المرتبط بالتشنج خطيراً إذ من الممكن أن يخفّف عن طريق تمرير الغاز أو البراز، والعديد من النساء يزداد لديهم التشنج مع فترات الطمث، وألم التشنج المعمم عادة لا يكون مدعاةً للقلق ما لم تزداد الأمور سوءاً، وتستمر لفترة أطول من 24 ساعة، وقد يتصاحب التشنج الذي يبدأ فجأة مع إسهال أو مشاكل صحية أخرى ثانوية، ويمكن أن يكون ذلك مؤلماً جداً ولكنه ليس خطيراً .