محتويات
- ١ البيئة
- ٢ كيفية حماية البيئة
- ٢.١ التوعية حول أهمية البيئة
- ٢.٢ تكثيف علميات التشجير
- ٢.٣ الابتعاد عن استعمال البلاستيك
- ٢.٤ ترشيد استهلاك الماء
- ٢.٥ الحد من تلوث السيارات
- ٢.٦ الابتعاد عن الكيماويات
- ٢.٧ إلقاء القمامة في المكان المخصص لها
تعرف البيئة بأنها كل ما يحيط بالإنسان ويؤثر على وجوده كالهواء، والماء، والتربة، والمعادن، والمناخ، والكائنات الأخرى كالحيوانات، ومن الممكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتداخلة مع بعضها والتي تحدد بقاءنا في هذا العالم، إلا أنها قد تتعرض للكثير من التغيرات السلبية التي تؤثر على جودتها، وعلى إمكانية استمرار الحياة فيها، الأمر الذي يتطلب حمايتها بكل الطرق الممكنة، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
كيفية حماية البيئة التوعية حول أهمية البيئةتعتبر توعية الإنسان حول أهمية البيئة، ومخاطر تلوثها أولى الخطوات لحمايتها من كل الظروف السلبية المحيطة بها، والناتجة عن إهمال الأفراد وعن سلوكياتهم الخاطئة.
تكثيف علميات التشجيريؤدي الإكثار من الزراعة في كل المناطق، ومحاولة تشجيرها إلى المحافظة على البيئة، وحمايتها من معظم الأضرار المحيطة بها، لأنّ هذه النباتات تعمل على تنقية الهواء، وتخفف حدّة التلوث المحيط والناتج عن التصرفات الخاطئة الصادرة عن الكثير من الناس.
الابتعاد عن استعمال البلاستيكتعتبر المواد البلاستيكية غير قابلة للتحلل بسرعة أو بسهولة مقارنةً بغيرها من المخلفات العضوية، لذلك تلحق بالبيئة أضراراً جسيمة، وتشكّل خطراً يهدد حياة الحيوانات البحرية والبرية كالأسماك والسلاحف، إذ إنّ هذه الحيوانات قد تتناولها، مما يؤدي لاختناقها بها، الأمر الذي يتطلب استبدالها بمواد قابلة للتحلل وصديقة للبيئة، مثل: الأكياس الورقية، وغيرها من المواد العضوية سريعة التحلل.
ترشيد استهلاك الماءتتصارع الكثير من الدول في الوقت الحالي على مصادر المياه العذبة، إذ إنّ الجميع يتوقّع أن تكون الحرب القادمة هي حرب على المياه، الأمر الذي يتطلب ترشيد استهلاكها بكل السبل والطرق الممكنة التي تضمن بقاءها لأطول فترة ممكنة، لأنها تعتبر المصدر الأول لحياة جميع الكائنات على هذه الأرض، وتلوثها أو نضوبها يعتبر تهديداً لبقاء الحياة واستمرارها.
الحد من تلوث السياراتتنتج السيارات عن تشغيلها كميات كبيرة من الدخان الملوّث للبيئة، والمدمّر للهواء، إلا أنّه من الممكن الحد من هذا التلوث عن طريق تركيب المرشحات والفلاتر، وذلك من أجل تنقية الدخان قبل خروجه منها، وللحد من كميته، إضافةً إلى محاولة عدم استعمالها طوال الوقت إن لزم الأمر، والمشي على الأقدام للأماكن القريبة بدلاً من تشغيل السيارة.
الابتعاد عن الكيماوياتتؤثر المواد الكيماوية بشكلٍ سلبي على طبقة الأوزون، التي تعتبر المسؤول الأول عن حماية البيئة من أشعة الشمس الضارة، لذلك يتوجب الحد من استعمالها قدر الإمكان، خاصةً المواد السامة، والمنظفّات الكيماوية، والمبيدات الحشرية.
إلقاء القمامة في المكان المخصص لهايساهم إلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها، وفرزها حسب نوعها إلى تسهيل عملية تدويرها، وبالتالي ضمان المحافظة على البيئة، وحمايتها من الملوثات التي تهدد حياة الكائنات.
المقالات المتعلقة بكيف يمكن حماية البيئة