الزائدة هي الجزء الأخير من المصران الأعور، ويبلغ طولها حوالي عشرة سنتمتر، وتعد متتمة للأنسجة اللمفاوية في الأمعاء، وغالباً ما يتعرّض الأشخاص لتورّم وزيادة في حجم هذه الزائدة، وهذه الظاهرة خطرة ويجب أن يخضع المصاب بها، لعملية جراحية، لإزالة هذا الجزء المتورم؛ لأنّ بقاءه يهدد حياة المصاب، وسبب تورّم الزائدة هو انغلاقها، وهذا الاغلاق ناتج عن تراكم الباريوم فيها، وهذا الباريوم يدخل الجسم عن طرق البذور الفواكه والديدان وإجراء الفحوصات الإشعاعية، وكذلك بسبب فرط النسيج اللمفاوي، وكذلك يحدث الانغلاق نتيجة الإصابة ببعض الديدان المعوية مثل دودة الإسكارس، وتجدر الإشارة إلى أنّ سبب هذا المرض الرئيسي لا زال مجهولاً حتى الآن.
أعراض التهاب الزائدةتشخيص المرض يكون بالاعتماد على العلامات وشكوى المريض، ولكن التأكد من التهاب الزائدة يكون من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات، وهي فحوصات البطن المتمثلة بفحص أشعة X-ray، وتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالموجات الفوق صوتية، وأيضاً تنظير الحوض، وكذلك فحص عدد خلايا الدم البيضاء في الدم، فارتفاع عدد هذه الكريات دليل على وجود التهاب.
هذا بالإضافة إلى إجراء الفحص التفريقي وهذا الفحص يضم جميع أمراض البطن، للتأكد بصورة نهائية من المرض، ومن أهمّ أمراض البطن، الالتهاب الحاد في المعدة والأمعاء، والبنكرياس الزائدة الثربية، والعقد المساريقية والزوائد الثربية، والانغلاف، ورتج ميكل، والحصوات الحالبية، وتخمجّ المسالك البولية، اليرسينيا، انثقاب القرحة الهضمية، وانثقاب الأمعاء الغليظة، وأيضاً الأمراض الذكورية، مثل: التهاب الحويصلات المنوية، والبربخ الحاد، والاضطرابات النسائية، وتمزّق في الجريب غراف، وانصمام الأوعية المساريقية، والتهابات الجنب والمرارة، والتورّمات الدموية في جدار البطن.
علاج التهاب الزائدةفي أغلب الأحوال يتم التخلص من الزائدة الملتهبة بإجراء عملية جراحية لاستخراج وبتر الزائدة، وذلك بإجراء جرح كبير في المنطقة، الواقعة فوق الزائدة، وتعّد عملية الزائدة الدودية، من أكثر الجرحات المنتشرة بين الناس، ومن الممكن تقديم مضادات حيوية للمريض قبل إجراء العملية الجراحية، ومن الممكن أن يتعرّض المريض لبعض المضاعفات بعد العملية منها التهاب في جرح العملية، أو التهاب في الصفاق.
المقالات المتعلقة بكيف يكون وجع الزائدة