يعرف الباركود ( Barcode ) على أنه التمثيل الضوئي لكافة المعلومات و البيانات حتى يتم قراءتها باستخدام ما يعرف بالماسحات الضوئية ( Scanners ) الموجودة في الحواسيب و الباركود تعني الشيفرة الخيطية ، حيث ان البيانات تكون مخزنة في الخطوط العريضة إضافة إلى الفراغات التي بين هذه الخطوط كما انه من الممكن ان يكون الباركود على شكل أشكال هندسية و مربعات و مستطيلات مختلفة و مندمجة مع بعضها البعض ، حيث يطلق على النوع الأول و هو الخطوط المتوازية و التي تحتوي على فراغات بينها يطلق عليها الباركود ذات بعد أحادي ، أما الباركود الذي يكون على شكل مربعات و أشكال هندسية مختلفة و متنوعة فيطلق عليه الباركود ثنائي البعد.
أول من استخدم الباركودأول ما استخدم الباركود استخدم في القطارات حيث وضعت عليها العلامات التجارية المختلفة ، اما الآن فهو يستخدم بشكل كبير في الأسواق والمنتجات ، حيث أنه يعمل على حفظ البيانات المتعلقة بهذه المنتجات ، حيث يعتبر ماكس باداك هو اول من اخترع نظام الباركود في نهايات القرن التاسع عشر و تحديداً في العام 1880 ميلادية ، لكن هذه الفكرة لم تلاق النجاح اللازم لها و الانتشار الواسع ، مما ادى إلى بعدها بنصف قرن تقريباً تم ذكر هذه الفكرة عن طريق رسالة لطالب من طلاب الدراسات العليا آنذاك و هو والاس فلنت ، ثم وفي منتصف القرن العشرين في العام 1948 ميلادية ، أقدم مجموعة من الطلاب بتطوير فكرة أخرى و لكنها لم تلاقي النجاح المطلوب منها بسبب التكلفة العالية التي تتطلبها إلى أن استقر واحد من هذه المجموعة يدعى وودلاند على فكرة الباركود و طورها في العام 1952 لتكتسح الجنيا بعد ذلك.
كيف يعمل هذا النظاميعمل هذا النظام عن طريق المساح الضوئي على الباركود ، حيث يقرأ الماسح الضوئي الباركود بوساطة تسليط أشعة الليزر عليه ، فتعمل المناطق السوداء على امتصاص الضوء في حين تعكس الفراغات البيضاء أشعة الليزر هذه على الماسح ، و من ثم يتم تحليل هذه البيانات و إرسالها إلى الكمبيوتر المربوط بها ، فيقارن البيانات المستلمة بما عنده من بيانات و عند التطابق يقوم بعرض هذه البيانات و التي تتضمن السعر و نوعية المنتج و الوزن و كافة المعلومات الأخرى و التي تهم الزبون. فكل المنتجات تقريباً الآن لا تخلو من الباركود لما فيه من تسهيلات وتبسيط لعملية البيع والشراء.
المقالات المتعلقة بكيف يعمل الباركود