الضوضاء، أو التلوث الضوضائيّ، ينتج عن التداخل الصوتيّ المزعج الناتج عن الضجيج والأصوات ذات المستويات عالية الإيقاع، ممّا يُشكل خليطاً متنافراً من الأصوات، ويسبب آثاراً سلبيةً كثيرةً على السمع وصحة الأذنين، كما تسبب الصداع والتوتر، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالأرق واضطرابات النوم، والشعور بالغضب والعصبية والتقلبات المزاجيّة، والإصابة بأمراض القلب والشرايين، وضعف السمع، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والشعور بالانزعاج والضيق، كما تُؤثر على الأعضاء الداخلية للجسم، مثل: الكبد، والمعدة، والأمعاء؛ لأنّها تُحدث العديد من الذبذبات في الجلد، وتؤثر أيضاً على الحيوانات من حيث إنتاجيتها للحليب كالأبقار، وإنتاج الدجاج للبيض، كما تتسبّب الضوضاء في إحداث خللٍ للهرمونات والإنزيمات في الجسم، وترفع نسبة السكر في الدم.
تنتشر الضوضاء بشكلٍ كبيرٍ في المدن الكبرى، والمصانع، والمنشآت الصناعيّة والإنشائيّة المختلفة، مثل: الكسّارات، والمطارات، ومحطات ضخّ المياه، ومحطات توليد الكهرباء، والضجيج الناتج عن تشغيل السيارات، والسكك الحديديّة في محطات القطارات، والضوضاء الاجتماعية الناتجة عن اجتماع أعدادٍ كبيرة من الناس، كمباريات كرة القدم، والأسواق التجارية، والحفلات العامة، كما تُعتبر مناطق الصراعات والحروب من أكثر المناطق التي تعاني من الضوضاء بسبب عمليات القصف والتفجير وأصوات الطائرات الحربية، وغيرها.
طرق الوقاية من أخطار الضوضاءللحدّ من أخطار الضوضاء على الإنسان والحيوان، يجب القيام بعددٍ من الإجراءات، منها:
المقالات المتعلقة بكيف نستطيع أن نقي أنفسنا من أخطار الضوضاء