الخوف الخوف هو عبارة عن حالة طبيعيّة يمر بها مختلف الأشخاص نتيجة التعرض لموقف ما، كمواجهة حيوان مفترس، أو مشاهدة حادث مرعب، أو الخوف من المستقبل نتيجة التوقعات والتفكير بشكل مستمر بما ستحمله الأيام، وقد تتحول هذه المخاوف فيما بعد إلى حالة مرضيّة، أو تتولد عنها بعض الآثار السلبية؛ حيث يُصبح الفرد غير قادر على النوم وممارسة حياته بالشكل الطبيعي، كما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وغير ذلك، وفي هذا المقال سنذكر الطرق المتعددة لمواجهة الخوف، بالإضافة إلى بعض النصائح.
طرق مواجهة الخوف - التعرف على المخاوف، وذلك من خلال استحضارها من العقل اللاواعي إلى العقل الواعي.
- مواجهة المخاوف بعد التعرف عليها؛ حيث ترتبط هذه المخاوف في أغلب الأحيان بالتراث الثقافي والتاريخي.
- التوقف عن التفكير وتخيل الأمور السيئة.
- تقدير حجم المخاوف، وعدم تضخيمها؛ إذ يضخم بعض الأفراد الأحداث الأحداث السلبيّة التي يمرون بها، وبالتالي يزيدون حجم مخاوفهم، مع العلم أنّه يجب تخطي هذه المخاوف، وإقناع الذات بأنّها تجارب تساعد على تخطي العديد من المشاكل المستقبلية.
- التوقف عن مكافحة الخوف، لتجنب تكوين إحساس بالكره تجاه هذه المخاوف؛ إذ إنّ الاستمرار في مكافحتها يؤدي إلى سيطرتها على الفرد.
- اتخاذ قرارت، والانشغال بأي عمل يساهم في التغلب على المخاوف؛ إذ يؤدي ذلك إلى عدم ترك مجال للعقل حتى يُفكر بالأمور السلبيّة.
- التخلص من فكرة بر الأمان الوهمي التي تتولد عن البقاء في مكان ثابت.
نصائح لمواجهة من الخوف - كتابة كافة المخاوف، ومصادرها، والوقت التي استغرقته، مما يخفف تخفيف قبضتها على الفرد.
- عمل الأمور التي يوجد مخاوف من عملها؛ حيث يُولّد ذلك الشجاعة والإرادة.
- الاسترخاء، وتجنب إجهاد الأعصاب، بالإضافة إلى التحلي بالقوة والهدوء، والتنفس بشكل صحيح.
- تذكير النفس بالنجاحات التي حققتها في السابق إذا فشل الشخص في أمر معين.
- تجنب التفكير بالقصص المخيفة أو المؤرقة التي تكون في العقل عن الماضي والمستقبل، ومحاولة خلق قصص إيجابية.
- عمل النكت والمزحات حول المخاوف، والضحك عليها، ومحاولة النظر عليها كأنها من الأمور السخيفة.
- تعُلم كيفيّة التفكير، والتحدث، والعيش كإنسان عاقل قادر على مواجهة كافة المخاوف، وغض النظر عن الأمور السلبيّة.
- دراسة قصص النجاح الخاصة بالمشاهير والعلماء، وبذل جهد كبير للعيش بنفس أسلوبهم.
- تركيز التفكير على الإرادة والرغبة للوصول إلى النجاح، حتى يتم تحقيقه بشكل يجعل الفرد يرى نفسه الأفضل.
- تطوير المهارات، وزيادة نسبة المعلومات، وتعلم ما هو جديد، وذلك عن طريق حضور المؤتمرات، والمحاضرات التعليمية والثقافية.
- مساعدة الآخرين على مواجهة مخاوفهم، وبالتالي مساعدتهم على التجاح.
- مواجهة كافة المواقف المحزنة والقاسية، والاستمتاع بجمال الحياة، وخوض مغامراتها.