لعبة كرة القدم للعبة كرة القدم شعبيّة عالية بين الألعاب والأنشطة الرياضيّة الأُخرى، ويتهافت الجمهور من كافّة الأعمار على الملاعب لحضور مباريات فِرَقهم المُفضّلة، كما يرتدي هؤلاء طاقيات بألوان الزيّ الرياضيّ للاعبين، ويلبسون سترات بذات ألوان وأرقام اللاعبين أيضاً، وكثيراً ما يكتشف الموهبون في لعبة كرة القدم مواهبهم من خلال المتابعة الحثيثة للعبة، لكن قد يبدو السؤال جليّاً هنا حول كيفيّة التمتّع بمواصفات لاعب كرة قدم ممتاز.
كيف تكون لاعب كرة قدم ممتازاً إنَّ بعض الذين يملكون الموهبة في لَعِب كرة القدم، لا يفعلون شيئاً من أجل تطويرها ونقلها لمراحل أفضل، وبالتالي يحكمون على قدراتهم بالتلاشي، والبعض الآخر يرغب في الوصول لمزيد من التألّق والاحترافيّة في عالم الكرة، ولكي تُصبح لاعباً مُمتازاً لا بدّ بالأساس أن تعرف إذا ما كنت موهوباً في لعب كرة القدم أو لا، ولضمان نجاح سعيك نحو التميز في لعبة كرة القدم يمكن اتّباع الخطوات التالية:
- بِدء اللعب في سِن مُبكِّرة: فمعظم نجوم كرة القدم الأكثر شهرة في العالم مارسوا اللعب في سِنٍ مُبكِّرة؛ كالنجم الأرجتيني دييغو ماردونا والنجم الأرجنتيني أيضاً في فريق برشولة الإسباني ليونيل ميسي، وفي البرازيل يُعتمد على ما يُسمّى بالعين الكبيرة لتبنّي المواهب الكروية الناشئة، ويُقصد بالعين الكبيرة: مجموعة أشخاص من ذوي الخبرة العالية في كرة القدم؛ مُهمّتهم مراقبة اللاعبين الصغار واليافعين أيضاً، والتركيز على حركاتهم أثناء اللعب تركيزاً عالياً، يستطيعون من خلاله الحكم ما إذا هذا الفتى دون غيره من الفتية يمتلك مواصفات اللاعب النجم، ويتمّ تشجيع هذا اللاعب الصغير وتبنيه، حتى يُصبح نجماً عالمياً بلا مُنازع.
- التفرغ لكرة القدم: إن التفرغ للَعِب كرة القدم، يُمكّن اللاعب من اكتشاف مواطن ضعفه وقوته وتحسين مهاراته في اللعب، كما يستطيع اللاعب مواصلة تحصيله الدراسيّ لفترة ما، بالتزامن مع التدريب على لعبة كرة القدم.
- مواصلة التدريب: إن تلقي التدريبات الخاصة بلعبة كرة القدم بشكلٍ مُنتظم ومستمرّ، يساعد اللاعب على تطوير قدراته، ويسهّل عليه الوصول للاحترافيّة بشكلٍ أسرع، بينما يسبّب الانقطاع عن التدريبات لفترة طويلة، خسارة اللاعب للياقته البدنية السابقة، إضافةً لضياع الوقت الطلوب للوصول إلى مراحل مُتقدمة.
- اختيار النادي الأفضل: إنّ البحث عن النادي الأفضل ليس بالمسألة السهلة، حيث إنّ شُهرة النادي اليوم لا تعني وجود المُدرّب الأفضل لديه، وكثيراً ما يقع اللاعب الناشئ في هذا الفخ.
- التمرّن بشكل منفرد: ليس مُجدياً أن يعتمد اللاعب على مدرّبه فقط أو على التدريبات الجماعيّة، بل عليه أن يكون اللاعب والمُدرب في ذات الوقت، وأن يستثمر وقته بالكامل في المنزل، والطرقات، والمتنزهات، والأماكن الطبيعيّة، ويبذل المزيد من الجهد لرفع مستوى الكفاءة، وفي هذا الإطار يجب على اللاعب التعرف على أفضل التمرينات التي يمكن أن يقوم بها وحده؛ لأنّ الأمر لا يتعلّق بالقيام بمجهود حركي فحسب.
- الطموح للأفضل: فكلما وصل اللاعب الناشئ لمرحلة نجاح عليه أن يجتاز المرحلة التي تليها، وكل هذه المراحل سُتشكّل مسيرة نجاح سوف تتحدّث عنها الجماهير بعد فترة وجيزة.