المجتمع المجتمع هو عبارة عن مجموعةٍ من الأفراد يرتبطون بروابط واضحةٍ فيما بينهم، ويعيشون في منطقةٍ جغرافيّةٍ محدّدةٍ ويشتركون باللغة أو اللهجة، وبالخصائص الحضاريّة والثقافية والمُعتقدات والعادات والتقاليد، وتُنظّم علاقاتهم مجموعةٌ من القوانين والأنظمة؛ فالفرد هو أساس تكوين المجتمع واستقراره وتطوّره، ويجب أن يكون فاعلاً ومؤثراً بشكلٍ إيجابي فيه ليُحافظ عليه ويحمي وجوده؛ فكيف يكون الفرد فاعلاً في مجتمعه؟
كيف تكون فعّالاً في المجتمع - أخلِص النيّة لله تعالى في جميع أعمالك وأفعالِك ليبارك لك الله فيها ويُطعمك مذاقها الجميل.
- كُن مبادراً وغيّر الظروف لتتناسب مع أهدافك، ولا تكن من الأشخاص الذين تحرّكهم الظروف وتتحكّم في قدراتهم.
- حافظ على نظافة المجتمع الذي تعيش فيه، واحمه من الملوّثات الجوية والمائية وغيرها.
- فكّر بطريقةٍ إيجابية ولا تستسلم للأفكار السلبية التي قد تأتي بعد تجربةٍ فاشلةٍ أو الرسوب في امتحانٍ ما، وإنما تشجّع وابدأ من جديد واعلم أنّ النجاح لا يأتي إلّا بعد السقوط عدّة مرات؛ ففي كل مرة يمكنك التعلّم من أخطائك لتصل إلى نجاحك في آخر المطاف.
- حافظ على ممتلكات المجتمع من المرافق العامة والمتنزّهات ووسائل النقل العامة، واستخدمها بالطريقة السليمة والصحيحة.
- ضع أهدافاً واضحةً أمامك وافهمها جيداً لتستطيع سلوك الطريق الصحيح.
- شارِك في المحاضرات والمؤتمرات التي توعّي المجتمع بالأخطار المختلفة وبأهميّة النهوض بالمجتمع والتعاون معاً لتَحقيق مصالح الجميع.
- كن واثقاً من نفسك ومِن قدراتك، لتكون قائداً ناجحاً؛ فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان فرداً فعّالاً في المجتمع الإسلامي ويهابه الجميع، وكانت درّته التي ينبّه بها الناس المُخطئين ذاتُ تأثيرٍ أكبر من سيف الحجّاج.
- نظّم وقتك ما بين حياتك الشخصية وحياتك الاجتماعية لتكون قادِراً على تحقيق التوازن المَطلوب والناجح.
- ابدأ دائماً بإصلاح بيتك وأسرتك وبيئتك وانشر تأثيرك الإيجابي فيهم ثمّ انتقل إلى المجتمع الأكبر.
- شارِك بالأعمال التطوعية التي تقدّم المساعدة للمُحتاجين دون مقابلٍ.
- شارِك في نشرِ العادات والسلوكيّات الإيجابية مثل الكرم وإطعام الفقير ومساعدة المحتاج واليتيم والصدق والأمانة، وانبذ السلوكيات الخاطئة مثل التدخين وتناول المسكرات أو المخدرات، وإلحاق الضرر بالناس.
- كوّن علاقاتٍ طيبةٍ مع المُحيطين بك، وشاركهم أفراحهم وأحزانهم وهمومهم.
- ابتعد عن الأنانية وحبّ الذات والتركيز على المصلحة الشخصيّة، وإنما ركّز على تحقيق المصلحة العامة وفائدة المجتمع فإنّ ذلك سيعود عليك بالفائدة لا محالة.
- ابنِ نفسك من جميع الجوانب لتستطيع مساعدة مجتمعك.
- قابِل الناس بابتسامةٍ ووجهٍ بشوشٍ لترسم الفرحة والسّعادة على مُحيّاهم.