التميّز الشعور بالتميز والتفوق أمر جميل، يتطلب العمل الدؤوب والاجتهاد المتواصل، حتى تتحقق جميع الأهداف التي تُرسم، وتعد المرحلة التعليمية في حياة العديد من الأشخاص هي الأهم، وتحتاج المثابرة الحثيثة والتنظيم المستمر، سنقدم سريعاً بعض الخطوات والنصائح التي تساعد كل طالب ليكون متميزاً.
طرق لتصبح طالبًا متميزًا - النوم المبكر يمد الطالب بالنشاط عند الاستيقاظ من النوم صباحاً، ويقلل من الشعور بالنعاس أثناء الدوام المدرسي، إضافة إلى كونه يقلل من فرصة التأخر عن الطابور الصباحي، وبالتالي عدم التأخر عن الحصص الأولى.
- متابعة الدروس أولاً بأول، وذلك عن طريق تنظيم الوقت، بوضع جدول أسبوعي وشهري، فهذا سيقلل من تراكم المواد مع الوقت.
- المحافظة على حل الواجبات المدرسية التي يقوم المعلم بطلبها من الطلاب، شرط أن يكون الحل فرديًّا، والاستعانة بالوالدين أو ذوي الخبرة عند الحاجة الماسة لذلك.
- ترتيب الكتب والدفاتر، فهي التي تشجع الطالب على الدراسة وتميزه عن غيره من الطلاب.
- تدوين الملاحظات التي يوصي بها المعلم في كل حصة.
- الابتعاد عن رفقاء السوء، والمحافظة على الاحترام المتبادل مع الطلاب.
- الاحترام المتبادل بين الطالب والمعلم، فهذا يحث الطالب على الاهتمام بالمادة ويزيد الشعور بالراحة أثناء الحصة، إضافة إلى ما يتركه من الثقة الجيدة بين الطرفين.
- احترام الوالدين شيء أساسي مهم، فطاعتهما من طاعة الخالق سبحانه وتعالى.
- التركيز بالحصة والمتابعة مع المعلم أثناء شرحه للدرس.
- التفاعل مع المعلم والمشاركة معه عند طرح الأسئلة، ولكن بشكل هادئ لا يؤثر على الطلاب.
- عمل جدول عبادي يحتوي على عدة نشاطات تزيد صلة الطالب بربه، مثل: الصلاة على وقتها في المسجد، تلاوة القرآن، صيام النوافل لمن يستطيع ذلك وغيرها الكثير.
- اختيار المكان المناسب عند الدراسة، والابتعاد عن الأماكن التي يتواجد فيها أفراد العائلة أو الأماكن القريبة من غرفة الجلوس.
- أخذ قسط من الراحة عند العودة من المدرسة وقبل البدء بالدراسة.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية عن طريق تقليم الأظافر بشكل منتظم، قص الشعر بشكل مستمر عند الحاجة لذلك، الاستحمام والاهتمام بنظافة الملابس، تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام.
- تسجيل جميع الأسئلة التي تحتاج لجواب شاف عند الدراسة، وذلك لطرحها على المعلم في الحصة التالية.
- المشاركة بالأنشطة المدرسية، فهي تساعد على اكتشاف المواهب عند الطالب، وتزيد من همته عند الدراسة.
- استخدام الوسائل التي يمكن للطالب عملها ببعض الأدوات البسيطة، فهي تزيد من حماسه، وتساعده وزملاؤه على فهم الدرس بشكل أفضل.
- استعمال الأوراق الصغيرة اللاصقة التي يمكن تدوين بعض الملاحظات عليها بجانب بعض الفقرات في الدرس، وكذلك استعمل الأقلام الملونة التي يمكن عن طريقها وضع بعض الخطوط العريضة التي تنبه الطالب للتركيز عليها عند الدراسة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات المضرة بالصحة، واستبدالها بالوجبات المغذية والمليئة بالفيتامينات والمعادن وغيرها.
- تناول وجبة الفطور قبل الذهاب للمدرسة، فهي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للبدء باليوم بكل نشاط.
- المحافظة على نظافة الفصول الدراسية، وكذلك المرفقات التي وجدت من أجل الطالب وراحته، إضافة إلى الاهتمام بنظافة الساحة المدرسية خاصة بعد الاستراحات.
- الابتعاد عن استعمال الوسائل التكنولوجية العديدة، التي في غالب الوقت لا تكون إلا للهو وإضاعة الوقت.
- التقليل من إضاعة الوقت على المكالمات الهاتفية مع الطلاب.
- وضع خطة عمل أو أهداف يجب عليك تحقيقها في كل مرة جلست فيها وبدأت بالدراسة، حتى لو كان ذلك يومياً.