الصداقة و هو أجمل العلاقات الإنسانية حيث يكُنّ الأصدقاء تحت مسمى الصداقة مشاعر المحبة و الإحترام . فهناك علاقا صداقة تكونت منذ الصغر و صداقة عن طريق اللقاء بالعمل أو في المدرسة أو في الجامعات أو عن طريق السكن ، فالصداقة المربوطة بالثقة و المحبة و الإيثار فهي لا تنتهي بسهولة و هي طويلة الأمد ، فبعض الصداقات تكون سطحية و تنتهي بسرعة لإنه لا يوجد أي مشاعر . أحياناً يفترق الأصدقاء الذي تربطهم صداقة قوية نتيجة الزواج أو الهجرة أو العمل فلا بد من إرسال مدى صدق مشاعرنا لهم عن طريق توجيه رسالة إليهم و لكي تكتب رسالة لصديق لا تحتاج أت تعبر عن صدق مشاعرك فهو مجرد أن كتبت رسالتك إليه هذا دليلٌ واضحٌ على إنّه في ذاكرتك .
كتابة رسالة إلى صديق بدايةً يفضّل أن تبدأ بالبسملة و بعدها بالتّحية( تحية طيبة و بعد ) و من نبدأ مقدمة الرسالة يجب أن تبدأ بكلمة عزيزي او صديقي العزيز و غذا كانت انثى عزيزتي أو صديقتي العزيزة . فندما تبدأ بهذه الكلمات قد وصلت لقلب صديقك لما تكنه له من معزة غالية . بعد كلمة عزيزي نبدأ الرسالة بالسؤال عن صحة الصديق بالقول كيف حالك ، و نسأله عن أموره و أحواله . فهذا دليل إنك تهتم بصحته و أحواله و هذه لباقة في كتابة الرسائل لإنّها تعكس مدى الإهتمام الواضح بهذا الصديق البعيد . وسط الرسالة و هذا يعكس فحوى موضوع الرسالة حيث يقوم المرسل بإرسال ما يريده من المرسل إليه فأغلب المواضيع تسأل عن أموره الشخصية أو يتحدث المرسل عن احواله هو إذا كانت الأسرار بينهم مفتوحة لإنّ البوح بالأسرار وسيلة للتواصل و الإرتياح من الضغط النفسي . قد يعكس موضوع الرسالة أيضاً عن طلب مساعدة من هذا الصديق أو يريد أن يرسل إليه تهنئة بمناسبة معينة كأعياد الميلاد أو التهنئة بالعيدين أو قدوم مولود أو تخرج و الكثير الكثير من المواضيع التي تخلق ترابطاً إجتماعياً بين الطرفين . و موضوع الرسالة يرجع أيضاً عند التحدث إلى مدى هي قوة الصداقة بين الطرفين فنوع العلاقة مهما كانت قوية لا بد إن التجربة أثبت مدى الصداقة العزيزة و من ثم يبدأ المرسل بكتابة رسالته بإرتياح و ليبتعد عن ما يزعج صديقه عند كتابة الرسالة ، و أحياناً الرسالة تكون ممكن رداً على رسالة سابقة من صديقه فلا بد من الإجابة على أسئلة رسالة صديقه السابقة . الخاتمة ، في هذه الفقرة يجب أن يعكس مدى سعادته بمراسلته و إنه يتنظر الرد القريب و يجب أن يختمها بعبارة سلامي أو مع تحيتي و محبتي .