محتويات
- ١ حَب الرّشاد
- ٢ المواد الفعالة في نبات الرّشاد
- ٣ فوائد حَب الرّشاد
- ٤ السميّة والأعراض الجانبية
- ٥ التّفاعلات الدوائيّة
- ٦ الجرعات العلاجيّة
- ٧ المراجع
حَب الرّشاد وهو ما يعرف باسم الثّفاء، وحَب الرّشاد هو عبارة عن نبات ينمو في جميع أنحاء العالم، تستعمل الأجزاء التي تنمو فوق سطح الأرض منه كمواد علاجيّة،[١] وينمو لارتفاع 20 - 40 سم، لها براعم ملساء مائلة للزّرقة، كما أنّه يتّسم بجذع قائم مستدير ومُتفرّع، وتكون أوراقه رقيقة ذات لون أخضر فاتح، ويتم استعمال هذا النّبات طازجاً أو مجفّفاً خلال أو بعد موسم الإزهار بفترة وجيزة، ولكن في الغالب يتمّ استعماله طازجاً. ومن مُميّزات هذا النّبات طعمه القريب من طعم الفجل، وبذوره التي لها قشرة نحيفة والتي تنتفخ في الماء.[٢]
المواد الفعالة في نبات الرّشاد يستفيد الإنسان من أجزاء نبات الرّشاد المختلفة:[٢]
- في الأوراق الخضراء: الجلوكوزينولات (Glucosinolates)، وحمض الأسكوربيك (فيتامين ج).
- في البذور: الجلوكوزينولات، Cucurbitacins، والسّتيرويدات القلبيّة (Cardiac steroids).
فوائد حَب الرّشاد من الفوائد التي أوجدتها الدّراسات لنبات الرّشاد ما يأتي:
- وجدت العديد من الدّراسات دوراً فعّالاً لهذه النّبتة في محاربة البكتيريا، حيث كان لها تأثيراً مانعاً تماماً لنّمو 3 أنواع من البكتيريا التي تمّت دراستها، ولكن يعتمد التّأثير المُضاد للبكتيريا بشكل كبير على عمر النّبات المستخدم،[٢] ولا يوجد دراسات على الإنسان تثبت هذا التّأثير.[١]
- وجد لها دور مُضاد للفيروسات في الدّراسات التي أُجريت على حيوانات التّجارب،[٢] ولكن لا يوجد دراسات على الإنسان توضّح هذا الأثر.[١]
- يمكن أن يكون لها دور في إدرار البول، ولكن لم يتمّ إثباته بالدّراسات العلميّة.[١]،[٢]
- يستعمل النّاس نبات حَب الرّشاد لعلاج السّعلة، ونقص فيتامين (ج)، والإمساك، والقابليّة للإصابة بالعدوى بسبب ضعف جهاز المناعة، وفي علاج تجمّع واحتباس السّوائل في الجسم، ولكن لا يوجد دلائل علميّة كافية على هذه الاستعمالات.[١]
- يستعمل الرّشاد في الطب الهندي لعلاج نقص فيتامين (ج)، وأمراض الكبد، والرّبو، والبواسير، وفي تحفيز الإجهاض، ولكن لا يوجد دراسات كافية تثبت هذه الأدوار علميّاً.[٢]
- يحتوي حَب الرّشاد على مركبات الفيتوكيميكال (Phytochemical)، والسّتيرولات النباتيّة (Phytosterols) المعروفة بأثرها في محاربة السّرطان والوقاية منه، وفي دراسة أُجريت عام 2013، وجد لمستخلص بذور نبات الرّشاد المائيّ القدرة على قتل خلايا سرطان الثّدي.[٣]
- أثبتت الدّراسات أدواراً لمُركّبات الجلوكوزينولات في منع تكوّن السّرطان والوقاية منه.[٣]
- يحتوي حَب الرّشاد على الأحماض الدّهنية أوميغا-3 وأوميغا-6، والتي لها العديد من الأدوار الصحيّة، وقد أثبتت العديد من الدّراسات تأثيرات للأوميغا-3 ضدّ العديد من أنواع السّرطان.[٣]
- تعتبر مركبات الستيرول النباتيّة والموجودة في حب الرّشاد مُضادات أكسدة، ومُضادات للالتهابات.[٣]
- تؤدّي المركبات الفينوليّة أدواراً صحيّةً عديدةً منها الوقاية من الأكسدة، والشّيخوخة، والسّرطان، وأمراض القلب والشّرايين.[٣]
- يمكن أن يكون لحَب الرّشاد أدواراً في زيادة صرف الطاقة من الجسم، ومحاربة السّموم، وتنشيط الجسم، وتحفيز الرّغبة الجنسيّة، ومنع الحمل، وفوائد للنّظر والعينين.[٣]
- يمكن أن يُفيد حَب الرّشاد عند استعماله لعمل كمّادات في حالات التواء المفاصل، وفي مرض الجذام (مرض هانسن).[٣]
- يمكن أن يكون مفيداً في علاج ضعف الحيوانات المنويّة.[٣]
- يمكن أن يفيد في علاج الرّبو، والكحّة.[٣]
السميّة والأعراض الجانبية لا يوجد آثار جانبيّة أو مخاطر صحيّة عند استعمال هذا النّبات بالجرعات المناسبة،[٢][٣] ولكن يجب عدم تجاوز الجرعات العلاجيّة المُحدّدة لما له من سُميّة معروفة عندما يُستعمل بجرعات عالية، على الرّغم من عدم وجود دراسات علميّة على سُميّته وأعراضها،[٣] ويمكن أن تُسبّب الجرعات العاليّة منه تهيّجاً في الأمعاء،[١] ويجب أخذ الحيطة والحذر بشكل خاصّ في الحالات الآتية:[١]
- الحمل والرّضاعة: نظراً لعدم توفّر معلومات كافية عن مدى أمان تناول حبوب الرّشاد أثناء الحمل والرّضاعة، فيجب تجنّبه في هذه الحالات.
- السكري: يمكن أن يخفض حب الرشاد من مستوى سكر الدم في المصابين بالسكري، لذلك يجب مراقبة سكر الدم والقيام بالتعديلات المناسبة من أدوية السكر في حالات استعمال حب الرشاد.
- حالات انخفاض مستوى البوتاسيوم: حيث يمكن أن يؤدّي تناول حَب الرّشاد إلى فقدان البوتاسيوم من الجسم، ممّا يؤدّي إلى انخفاض كبير في مستواه لدى الأشخاص المصابين بانخفاض في مستويات البوتاسيوم، لذلك يجب استعماله بحذر في هذه الحالات
- انخفاض ضغط الدّم: حيث يمكن أن يُسبّب تناول حَب الرّشاد انخفاضاً في ضغط الدّم، ممّا يتعارض مع القدرة على التّحكم في الضغط عند الأشخاص المُعرّضين لانخفاضه وهبوطه.
- العمليّات الجراحيّة: حيث يمكن أن يُسبّب تناول حَب الرّشاد انخفاضاً في مستوى سكّر الدّم أثناء وبعد العمليات الجراحيّة، لذلك يجب التّوقف عن تناوله مدّة أسبوعين على الأقل قبل موعد إجراء أي عمليّة جراحيّة.
التّفاعلات الدوائيّة لا يوجد معلومات عن تفاعل حَب الرّشاد مع الأدوية حاليّاً،[١] ويجب استشارة الطّبيب قبل البدء بتناوله وذكر الأدوية التي يتمّ تناولها.
الجرعات العلاجيّة لا يوجد حاليّاً معلومات علميّة كافية عن حَب الرّشاد لتحديد الجرعات المناسبة له، لذلك في حال تناوله يجب الحرص على اتّباع تعليمات المنتج المُستخدَم بعناية، والأخذ بعين الاعتبار أن تناوله بكميّات عالية يمكن أن يُسبّب سُميّة.[١]
ملاحظة: لا تبدأ بتناول أيّ علاج عشبيّ أو بديل دون استشارة الطّبيب المُختصّ.
المراجع ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Fleming T., PDR for Herbal Medicines, Page 326-327. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Find a Vitamin or Supplement: GARDEN CRESS", webmd. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Mahassni H. S. and Al-Reemi R. M., "Apoptosis and Necrosis of Human Breast Cancer Cells by an Aqueous Extract of Garden Cress (Lepidium sativum) Seeds", Saudi Journal of Biological Sciences, Issue 20, Folder 2, Page 131-139. Edited.