الأسماك تعد الأسماك من أكثر الأغذية الغنية بالقيمة الغذائية العالية، وتحتوي على ميّزات عديدة تعود بالنفع الكبير على صحة الإنسان، وللأسماك أنواع وأشكال وألوان عديدة، فهي تختلف حسب طبيعة المياه التي تعيش فيها والمناخ. وينصح بتناول السمك بما لا يقل عن مرتين في الأسبوع للاستفادة من منافعه.
فوائد السمك - المحافظة على صحة القلب والشرايين؛ فالسمك يحتوي على الدهون المفيدة.
- الحماية من الأورام السرطانية؛ فالسمك يحتوي على الأوميغا 3.
- المساعدة في علاج حالات الاكتئاب.
- المساعدة في تعديل نسبة السكر في الدم.
- سهولة هضم بروتينات لحوم السمك أكثر من أيّ نوع لحوم آخر.
- المساعدة في ترميم أنسجة الجسم التالفة والمحافظة عليها، وذلك لاحتواء السمك على البروتينات الغنية بالأحماض الأمينية.
- احتواء السمك على اليود والكالسيوم والفسفور يجعله مفيداً للعظام والأسنان والدم.
- احتواء السمك على فيتامين أ و د يجعله مفيداً للكبد.
- المساعدة في تخفيف الوزن عند استخدامه كحميةٍ غذائية.
- المساعدة في تنشيط الذاكرة وخاصةً أنواع السردين.
- احتواء السمك على حمض الغلوتميك يجعله مفيداً في الحفاظ على صحة الدماغ والأعصاب والأنسجة.
معرفة السمك الفاسد تعتبر الأسماك من الأغذية التي تتعرّض بسهولة للتلف والفساد إذا لم تحفظ بشكل جيد في درجات حرارة منخفضة، أو إذا بقيت محفوظة لفترة طويلة، فالأسماك يفضل أن يتم تناولها طازجة، ولمعرفة ما إذا كان السمك طازجاً أم فاسداً يُنصح باتباع النصائح التالية:
- الرائحة: تكون رائحة الأسماك الطازجة قريبة من رائحة الأعشاب البحريّة وهي رائحة مميزة ولكنها غير كريهة على الإطلاق، أمّا إذا كانت الرائحة كريهة أو تشبه رائحة النشادر فيكون السمك فاسداً.
- العيون: يجب أن تكون عيون الأسماك بارزةً وصافية ولامعة، وأن تكون القرنية شفافة، أما إذا كانت عيون الأسماك غائرة وباهتة اللون فإنها تكون فاسدة.
- الخياشيم: يكون اللون الطبيعي للخياشيم وردياً، وتكون خالية من وجود المواد المخاطية، ولا تنبعث منها رائحة كريهة.
- القشور أو الجلد: بعض الأسماك تُغطّي جسمها القشور، وفي هذه الحالة يجب أن تكون القشور متماسكة وأن لا تتساقط بسهولة، أمّا في حالة الأسماك التي يُغطّي جسمها الجلد فيجب أن يكون أملساً وخالياً من وجود التجاعيد، وإذا كانت هذه الأجزاء من السمك طرية وذات لزوجة فإن السمك يكون غير طازجاً.
- البنية القوية والمتماسكة: إذا ما أمسكت السمكة بشكل أفقي فيجب أن تبقى على استقامة واحدة وأن لا ينزل ذيلها إلى الأسفل.
- اختبار الضغط بالإصبع: عند الضغط بالإصبع على جسم السمك فإنه يرجع فوراً إلى وضعه الطبيعي بعد إبعاد الإصبع عنه، أما إذا كان مطاطياً فإنه لا يكون طازجاً.
- التماسك: الأسماك يجب أن تكون كل أجزائها متماسكة أمّا إذا كانت مفككة فهذا يعني أنها بقيت مجمدة لفترة طويلة.
- اختبار الطفو: إذا ما وضعنا الأسماك في وعاء مليء بالماء فإنّ السمك الفاسد يطفو على وجه الماء، أمّا الطازج فإنه يغرق.
- عند إحداث جرح في جسم السمكة فإن الأسماك الطازجة لا تنزف دماً، أمّا الأسماك الفاسدة فإنها تنزف دماً برائحة نتنة ناتجة عن التحلل البكتيري.
- السطح الخارجي للأسماك: يجب أن يكون لامعاً وشفافاً وخالياً من المواد المخاطية.
ومن المعروف أنّ تناول السمك الفاسد يسبب التسمم، ومن أعراضه صعوبة في البلع، وغباش في الرؤية، والإصابة بالإسهال، والشعور بالضعف العام، وفي هذه الحالة يجب الإسراع في الذهاب إلى الطبيب، ولأنّ درهم وقاية خير من قنطار علاج فإنّ الأجدر أخذ النصائح السابقة بعين الاعتبار قبل شراء السمك للتأكد من أنه طازج وآمن على الصحة، واختيار أماكن بيع السمك الموثوق بها.