جنس الجنين على الرغم من أن جنس الجنين يحدد فور إخصاب البويضة الناضجة في قناة فالوب، إلا أنه يصعب على الأطباء تحديد جنس الجنين عبر فحص السونار إلا بعد الشهر الرابع من الحمل، حيث تكون الأعضاء التناسلية للجنين قد نمت وظهرت بشكل واضح، إلا أن العديد من الأطباء والأهالي بحثوا عن طرق أخرى للمساعدة في تحديد جنس الجنين خلال الشهور الأولى من عمره، والتي غالباً ما تقوم على التخمين أو الصدفة في صحتها دون أي إثبات علمي على دقة النتائج والمعلومات التي تقدمها هذه الطرق، أو وجود بعض الإثباتات مع بقائها ضعيفة وغير مضمونة، وفيما يلي بعض منها.
معرفة جنس الجنين في الشهر الثاني - عدد نبضات الجنين: وجدت بعض الدراسات بأنه يمكن تحديد جنس الجنين عبر قياس وتحديد عدد ضربات قلبيه، حيث تظهر نبضات قلب الجنين الأنثى بأعداد أكبر من نبضات قلب الجنين الذكر في الدقيقة الواحدة، وحدد الدارسون النتيجة الكلية للدراسة بأنه إذا ما ارتفعت نبضات الجنين عن 140 نبضة خلال الدقيقة فهي أنثى، أما إذا قلّت نبضات الجنين عن 140 نبضة خلال الدقيقة فهو ذكر.
- غثيان الصباح: يعتقد البعض بأن غثيان الصباح والتعب الذي تشعر به الحامل في الشهور الأولى من الحمل مرتبط بجنس الجنين، فإذا ما عانت الحامل من غثيان الصباح والإرهاق والدوخة بشكل واضح ويومي خلال الفترة الأولى من الحمل فالجنين أنثى، أما إذا لم تظهر هذه الأعراض لدى الحامل بشكل نهائي فالجنين ذكر.
- شكل الثدي: يلجأ البعض إلى ملاحظة التغيرات التي تطرأ على شكل ثدي الأم بعد الأسابيع الأولى من عمر الجنين، فإذا ما انتفخ الثديان بشكل واضح بحيث يكون الأيمن بشكل أكبر من الثدي الأيسر فالجنين أنثى، أما إذا ما تحول لون المنطقة المحيطة بالحلمات إلى البني الداكن جداً فالجنين ذكر.
- جمال الأم: يعتقد البعض بأن الجنين يؤثر على شكل الأمل الخارجي وجمالها، فإذا اختفت نضارة بشرة الأم وقل جمالها مع ظهور بقع وكلف بشكل واضح على الوجه فالجنين أنثى، أما إذا ما ازدادت الأم إشراقاً وجمالاً عما كانت عليه قبل الحمل فإن الجنين ذكر.
- نوعية الطعام: يلجأ البعض إلى ملاحظة التغيرات التي تطرأ على نوعية طعام الأم خلال الفترة الأولى للمساعدة في تخمين جنس الجنين، فإذا ما كانت الأم تفضل الأطعمة المالحة على غيرها من الأطعمة فإن الجنين ذكر، أما إذا ما كانت تفض الأطعمة الحلوة والسكريات فإن الجنين أنثى.