محتويات
- ١ حركة الجنين
- ١.١ أسباب نقص حركة الجنين في الشهر التاسع
- ١.٢ أسباب نقص حركة الجنين الخطيرة في الشهر التاسع
- ١.٣ نصائح للحامل في الشهور الأخيرة
حركة الجنين تدلّ حركة الجنين على صحّته ونموّه بشكل طبيعيّ، وتزداد حركة الجنين كلّما تقدّم الحمل، ويبدأ شعور الحامل بهذه الحركة عند بداية الشهر الخامس، أو ربما في نهاية الشهر الرابع لدى بعض النساء، وإذا تأخّرت عن ذلك يكون هناك خطأ في حساب أسابيع الحمل، ويكون معدل حركة الجنين خلال اليوم هو عشر حركات كحدّ أدنى، ويبقى هذا المعدل حتى تصل الأم إلى الأشهر الأخيرة من الحمل، إلا أنّه في الشهر التاسع تتناقص حركة الجنين.
أسباب نقص حركة الجنين في الشهر التاسع
- كبر حجم الجنين، وضيق المجال أمام حركته وخاصّة عند نزول الرأس للحوض استعداداً للخروج، ولكن يجب أنّ لا تقلّ عن عشر حركات في اليوم.
- التعب والإرهاق، والمجهود الزائد والحركة التي تقوم بها الأم خلال يومها يقلل من شعورها بحركة الجنين.
- القلق والتوتر، وهذا يعمل على قلّة شعور الأم بحركة الجنين.
أسباب نقص حركة الجنين الخطيرة في الشهر التاسع
- سوء التغذية التي تصل إلى الجنين عن طريق الحبل السري، كذلك نقص الأكسجين الواصل إليه.
- تقلّص المجال وقلّة مساحة التبادل بين الجنين وأمه نتيجة وجود تكلّسات، أو تعرض المشيمة إلى شيخوخة مبكّرة.
- ارتفاع ضغط الدم عند الأم الحامل، إذ يعمل على إنقاص الأكسجين الذي يصل إلى الجنين، كما أنّ انعقاد الحبل السري يمنع من وصوله أيضاً، فيصبح الطفل غير قادر على الحركة.
- وجود أمراض وراثية أو فيروسية، تزيد من معاناة الجنين وتقيّد حركته.
- قلّة السائل الأمينوسي، أو الماء حول الجنين، الذي يساعد الجنين على الحركة والدوران.
- كثرة التدخين؛ إذ يسبّب ذلك إنقاص كمية الأكسجين في جسم الأم وبالتالي تقلّ نسبة الأكسجين الحيويّ اللازم لصحّة الجنين.
- استخدام الأم حبوب المهدّئات النفسيّة، وتناولها لمسكّنات قويّة تقلّل من الشعور بحركة الجنين.
نصائح للحامل في الشهور الأخيرة
تنصح الأم إذا شعرت أنّ حركة جنينها قد خفّت أو توقّفت بشكل ملفت تناول الكثير من السوائل وخاصّة السوائل الباردة، وأن تستلقي على جنبها كي ترى ما إذا سيتحرّك الطفل أم لا، وتخفيف المجهود والراحة، والابتعاد عن مسبّبات التوتر والقلق، وتناول وجبة تحتوي على كمية من الفواكه والخضار لتمدّ الجسم والجنين بالطاقة، وإذا لم يتحرّك الجنين ننصحها بالذهاب إلى طبيبها لإجراء الفحوصات والتخطيطات اللازمة للجنين، لتتأكّد من وصول الدم بشكل طبيعيّ إلى طفلها وأنّه لا يوجد أي خطورة على حياته، كما تنصح الأم بزيارة الطبيب مرتين شهرياً في الأشهر الأخيرة من الحمل.