يبدأ الجنين بالتحرّك في رحم أمه، في الشهر الخامس من الحمل؛ حينها تشعر الأُمهات الحوامل بركلات أطفالهن، وحركاتهم المُستمرّة، ومن الناحية الطبيّة فهذه الحركة دليلٌ أكيد، على استمرار حياة الطفل داخل بطن أمّه، وتمتعه بالصحّة الجيّدة، ويستمرّ الطفل بالتحرّك بشكلٍ ملحوظ، من الشهر الخامس وحتى نهاية الثامن، أمّا في الشهر التاسع تقلّ حركة الجنين، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
قلّة حركة الجنين في الشهر التاسعإنَّ المُعدل الطبيعي لتحرّكات الطفل؛ داخل رحم الأُم يتراوح ما بين عشر إلى اثنتي عشرة حركةٍ يومياً، تَعدُّها الأُم وتنتبه لها؛ وفي الشهر التاسع ينخفض العدد السابق، ويعود السبب في ذلك إلى كبر حجم الجنين، ونزول رأسه إلى منطقة الحوض، استعداداً للولادة؛ وبالتالي يضعف المجال الذي يستطيع الطفل التحرّك من خلاله، كما الشهور السابقة؛ حيث كان يسبح بحريةٍ في السائل الأمنيوسي، ومِنْ الجدير بالذكر أنّ الجنين في الشهر التاسع، يُنظّم مواعيد نومه، وعند الاستيقاظ يعود للتحرّك بشكلٍ طبيعيّ داخل الرحم.
أسباب ضعف الحركة الخطرةهناك بعض الأسباب الأُخرى لقلّة حركة الطفل، تستدعي مراجعة الطبيب فوراً؛ فيقوم بفحص الجنين بواسطة الموجات فوق الصوتية، وإجراء تخطيطٍ لدقات القلب لديه؛ وبالتالي الاطمئنان على صحته وحياته، وأهمّ تلك الأسباب:
يُمكن للحامل تناول المشروبات الباردة، أو الماء البارد، ثم الاستلقاء على جانبها؛ فإذا لاحظت تحرّك طفلها؛ عليها الاطمئنان، أنّه ما زال بصحّةٍ جيّدة، ولا يجب عليها الإحساس بالخوف المبالغ فيه؛ لكن ما سبق لا يعني الاستغناء عن مراجعة الطبيب، أو التقليل من عدد المراجعات لديه، أو تجاهل الاعتناء بالصحّة العامّة، للأُم خلال الشهر التاسع.
تغيُّرات أُخرى على الحاملهناك بعض الأعراض والتغيُّرات الأُخرى، التي قد تطرأ على صحّة الحامل، خلال الشهر التاسع ولا يجب تجاهلها وهي:
المقالات المتعلقة بقلة حركة الجنين في الشهر التاسع