الحمى هو مرض شائع، ويُعنى به إرتفاع درجة حرارة الجمسم لأعلى من مستوى حرارة الجسم الطبيعية، حيث أن درجة حرارة الجسم الطبيعية ( 36 درجة مئوية )، فإذا ارتفعت درجة حرارة الجسم عن 37.3، وبالرغم من أن الحمى يحدثها مواد خارجية كالجراثيم، وطبيعة الجو، إلّا أن ذلك يعود إلى الحالة الفسيولوجية للجسم، وهي ردة فعل استجابة للتغيير الذي يطرأ على الجسم، وبالتالي يؤثر على الحالة الطبيعية للجسم، والتأثير على الوظائف الحيوية، وزيادة الحرارة الغرزية، واضطراب الجهاز العصبي والهضمي، وعلى أن نعتبر أنه ليس كل ارتفاع في حرارة الجسم هو حمى، فمثلاً ممارسة الرياضة، والجري، أو الجلوس في حمام بخاري، جميعها تحدث ارتفاعاً في درجة حرارة الجسم، فتحدث عملية العرق ؛ نتيجة إعطاء الدماغ أوامر للجسم والجلد بتخفيف درجة حرارة الجسم، وبالتالي يشعر الفرد برغبة قوية بالجلوس والبقاء بمكان بارد .
والحمى لديها أعراض مضاعفة تؤثر على الجسم بشكل عام والدماغ بشكل خاص إذا لم يعالج بالطريقة الصحيحة، وتم تركها لوقت طويل دون علاج، وخاصة لدى أطفال الرضع فهو بحاجة لتدخلنا لحمايته ، وتخفيف ملابسه عند الحر، وتدفئته بشكل كبير عند البرد . وللحمى أنواع، منها حمى التَيفوئيد، تسببها عصّيات جرثومية من نوع السمالمونيل، وقد يكون سبب نقلها عن طريق شرب حليب غير مطبوخ، أو تسربها عن طريق أطعمة المطاعم ومخازنها أو مثلجات ملوثة . وحمى المستنقعات تتنقل عن طريق أنثى البعوض، وينتشر بكثرة في مناطق إفريقيا الاستوائيه، وحمى نمشية، تنتقل عن طريق القمل ويسبب اضطرابات كالحمى والطفح الجلد، والتغير في المزاج .
ومن النصائح المتبعة في تخفيف حرارة الجسم عند الحمى:
ومن لديه أعراض تتثير القلق، يجب مراجعة الطبيب فوراً، كالتهيج والارتباك، صعوبة في التنفس، تيبس الرقبة، أو حدوث نوبة تشنج مفاجئة حتى يتم عمل الفحوصات اللازمة، ولا تتطور الأعراض لأكثر من ذلك .
عافانا الله وإياكم .
المقالات المتعلقة بكيف تعالج الحمى