صلاة تحيّة المسجد هي نوع من أنواع صلاة النافلة المستحب أن يقوم بأدائها الإنسان المسلم، وهي عبارة عن ركعتين يتم تأديتهما فور الدخول إلى المسجد لاعتباره بيتاً من بيوت الله، كنوع من أنواع إظهار الحب والخشوع والخضوع للخالق جلّ وعلا.
قال الإمام النووي رحمه الله عن هذه الصلاة:"وعبر بعضهم بتحية رب المسجد، لأن المقصود منها القربة إلى الله، لا إلى المسجد، لأن داخل بيت الملك، يحيّي الملك لا البيت".
ليس ضروريّاً على الخطيب أو الإمام أو القائمين على خدمة المسجد أداء هاتين الركعتين كل مرّة يدخلون فيها إلى المسجد، لأنّه بطبيعة الحال هؤلاء الفئة من الناس يدخلون بيت الله مراراً وتكراراً، ولأنّ دين الإسلام هو دين رحمة ويسر فهو يبعد كل ما من شأنه جلب المشقة على الآخرين، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفيّة تأدية صلاة تحيّة المسجد.
أداء صلاة تحيّة المسجدسنذكر هنا كيفيّة أداء صلاة تحيّة المسجد وهي كما يأتي:
يشار إلى أنّه في حال دخل المسلم إلى المسجد ووجد الإمام قد بدأ صلاة الفرض، فعليه أن يصلي مع الإمام، فمثلاً لو دخل المسجد أثناء أداء صلاة العصر فعليه أن ينوي الصلاة مع الجماعة ويكبر ويصلي مع الإمام؛ لأنّ صلاة الفرض في هذه الحالة هي التي لها حق الأولوية لدى المسلم، وفي هذه الحالة يجب عليه ألا يؤدي صلاة تحيّة المسجد وألا يقضيها، أمّا في حالة دخول المسلم أثناء صلاة الجمعة والإمام يخطب في الناس، فهنا يمكن له أن يؤدّي صلاة تحيّة المسجد ثم الجلوس والاستماع إلى خطبة الجمعة.
المقالات المتعلقة بكيف تصلى صلاة تحية المسجد