طريقة أداء صلاة الظهر

طريقة أداء صلاة الظهر


الصلاة

تعرّف الصلاة عند المسلمين على أنّها الفريضة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على الإنسان المسلم في يومه بهدف زيادة صلته بخالقه وتحقيق السكن والراحة والطمأنينة في كل الأوقات، فهي تخفف القلق والضيق والحيرة والضغط الذي يحيط بالإنسان، حيث تأتي الصلاة لتعيد للإنسان نشاطه، وقوته، وطاقته الإيجابية مرة أخرى، فيستعين بها المسلم للوصول إلى سبل السعادة ومن ذلك قوله تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 455]، ومن المعروف أنّ الله فرض على الإنسان المسلم خمس صلوات وهي الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، وكذلك العشاء، في هذا المقال سنتحدث عن صلاة الظهر.

 

صلاة الظهر

صلاة الظهر هي ثاني الصلوات المكتوبة على المسلم في يومه وليلته، وهي عبارة عن صلاة سريّة أي يصليها المسلم في سرّه، كما أنّها مكوّنة من أربع ركعات، ويبدأ وقتها من من بدء زوال الشمس عن وسط السماء وحتى يصبح ظلّ كلّ شيء مثله أو لحين دخول وقت صلاة العصر، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: (عن عليٍّ رضي اللهُ عنه أنَّه سُئِل عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنهارِ فقال: كان يُصَلِّي سِتَّ عشْرَةَ ركعةً قال: يُصَلِّي إذا كانَتِ الشمسُ مِن ههُنا كهَيئَتِها مِن ههُنا كصلاةِ العصرِ ركعتَينِ وكان يُصَلِّي إذا كانَتِ الشمسُ مِن ههُنا كهَيئَتِها مِن ههُنا كصلاةِ الظهرِ أربعَ ركعاتٍ وكان يُصَلِّي قَبلَ الظهرِ أربعَ ركعاتٍ وبعدَ الظهرِ ركعتَينِ وقَبلَ العصرِ أربعَ ركعاتٍ) [صحيح].

 

طريقة أداء صلاة الظهر

  • استحضار النية حيث يكون ذلك من خلال قول المسلم: (نويت أن أصلي صلاة الظهر أربع ركعات لوجه الله تعالى).
  • تكبيرة الإحرام والتي تعتبر بمثابة إعلان لبدء هذه الصلاة.
  • قراءة كلٍّ من سورة الفاتحة وما تيسر من سور القرآن الكريم مع ضرورة أن تكون هذه القراءة في السر وليس في الجهر.
  • التكبير للركوع، وهنا يركع المسلم ثمّ يقول في ركوعه: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات.
  • الرفع من الركوع وقوله: (سمع الله لمن حمده).
  • التكبير للسجود، وهنا يقول المسلم: (سبحان ربي الأعلى) ثلاثاً.
  • الاستراحة ما بين السجدتين.
  • السجود الثاني وهنا يقول المسلم مثلما قال في سجوده الأول تماماً، مع إمكانية الابتهال إلى الله في الدعاء؛ فمن المعروف أنّ أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد.
  • الوقوف للركعة الثانية، وهنا يصلي المسلم مثلما صلى في الركعة الأولى تماماً مع الاختلاف في االسورة القصيرة التي يقرأها بعد سورة الفاتحة.
  • الركوع وإتمام باقي أركان هذه الركعة مثل الركعة الأولى بما في ذلك السجود، والراحة بين السجدتين، وحتى السجدة الثانية.
  • التشهد فيقرأ المسلم الدعاء الوارد عن نبينا الكريم محمد صلوات ربي وسلامه عليه من خلال قوله: (إنَّ اللهَ هو السلامُ، فإذا صلَّى أحدُكم فليَقُل: التَّحيَّاتُ للهِ والصلواتُ والطَّيِّباتُ، السلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورَحمَةُ اللهِ وبرَكاتُهُ، السلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالحينَ، فإنَّكم إذا قُلْتُموها، أصابَت كُلَّ عبدٍ لِلهِ صالِحٍ في السماءِ والأرضِ، أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُه) [صحيح].
  • القيام للركعة الثالثة، وهنا يقرأ المسلم سورة الفاتحة فقط، ثمّ يكمل الركوع والسجود كما في الركعتين الأولى والثانية.
  • الركعة الرابعة، وهنا يقرأ المسلم الفاتحة فقط، ثمّ يكمل بقية أركان الركعات، ثمّ يقرأ دعاء التشهد والصلاة الإبراهيميّة.
  • التسليم يميناً ويساراً وفي ذلك إعلان لانتهاء هذه الصلاة.

 

المقالات المتعلقة بطريقة أداء صلاة الظهر