الحرارة المرتفعة ليست مرضاً بحدّ ذاتها، بل هي مؤشر لحدوث مرض معين قد يصيب الجسم، وارتفاع درجة الحرارة حالة يصاب بها الكثير من الأشخاص، وترتفع عن المعدّل الطبيعي لحرارة الإنسان، والتي تبلغ 37 درجة مئوية، وفي كثير من الحالات المرضية ترتفع درجة حرارة الإنسان لتصل إلى الواحد والأربعين، وفي حالة ارتفاعها يجب التوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب لها.
أسباب ارتفاعهافي الحالات التي يتعرّض لها الجسم للإصابة بنوع من الفيروسات أو الميكروبات، يقوم جهاز المناعة في الجسم بمعرفة دخول فيروس إليه، ويعمل على إصدار أوامر بإفراز مواد سامة في المنطقة المصابة، وهذه المادة لها تأثير على درجة حرارة الجسم، وذلك من خلال إصدار الأوامر لكي ترتفع درجة حرارة، لتؤدّي إلى إضعاف هذا الفيروس، لكي يتمكّن جهاز المناعة من القضاء والسيطرة عليه، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وهي:
يتمّ قياس درجة حرارة الجسم عن طريق ميزان الحرارة، ويأتي بعدّة أنواع وهي: ميزان الحرارة الزئبقي وتظهر حرارة الجسم من خلال ارتفاع الزئبق الموجود في الميزان وعند توقفه تكون القراءة هي درجة حرارة الجسم، وميزان الحرارة الإلكتروني، وهذا الميزان يحتوي على شاشة تعمل بشكل إلكتروني، ويستطيع المصاب معرفة نتيجته من خلال شاشته الإلكترونية، ويتم قياس درجة الحرارة من عدّة مواضع في الجسم وهي:
عندما ترتفع حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، يجب القيام بجميع الوسائل لكي يتمّ خفضها، لتجنّب حدوث أيّ مضاعفات قد تضرّ بالشخص المصاب، ومن هذه الوسائل ما يلي:
المقالات المتعلقة بكيف ترتفع حرارة الجسم