يُعتبر الشّخِير منْ الأصوات المُزعِجَة التي تصدُر خلال النّوم، ويحدُث هذا الصّوت نتيجة لِضِيق التّنفُس عند الإنْسان، ويختلِف منْ شخْص لآخَر منْ حيثُ الصّوت، فمنهُ الهادِئ وهذا الذي يحدُث مع أغلَب النّاس ويحدُث بسِبب عدم ضبطِ الرّأس والعُنُق نتيجة النوم الخاطئ، ومنهُ ما يكون مُصاحِباً لصوت آخر، وهذا غالباً ما يكون بسبب انقِطاع النّفَس لفترة قصيرة، وذلك لأسبَاب عَديدة.
كما أنّ الشّخص الذي يصدُر صوت الشّخير لا يشعُر به، وغالباً ما يكون بسبب النّوم غير المُريح، وهو مُزعِج للأشخاص الذين يُشارِكُونك غُرفة النّوم أو السّرير، مثل الزّوج أو الزّوجَة.
لا يحدُث الشّخير إلا أثناء النّوم، وذلك لأنّ عضَلات الأنف والفَمْ تكون في حالة الاسترْخَاء وخاصّة أنسِجة الحُنجرة، مما يُؤدي إلى حُدوث صوت عندما يمُر الهواء منْ خِلالها.
أسبَاب الشّخيريختلِف علِاج الشّخير حسب الأسباب التي تُؤدي إليه مثلاً:
إذا كانّ الشّخير بلا سبب فيُمكن علاجُه عن طريق:
منْ المُمكِن مُعالجِة الشّخير بالأعشاب، حيثُ إنّها مُفيدة للجِسم ولا تُؤثِر عليه، ومنْ هذه الأعشاب ما يلي:
عِشبة آذانْ الدُبْوتحتوي هذه العُشبة على مواد ومُكونات تعمل على تَخفِيف التِهاب الجِهَاز التّنفُسي، وإذابة البَلْغم الذي يُعتبر مُسَبِب رئيسي لانسِداد الفَمْ والأنف، كما أنّه يحتوي على مادة السّابونينات التي تقوم بتلّطِيف الحَلْق، وتتّم طريقة استخدامُه عن طريق نقِع أوراق أو أزهار عُشبة آذان الدُبْ في ماء مغلِي لمُدّة لا تقِل عنْ عشر دقائق، ثم يشربْ مرّة واحدة يومياً.
عُشبة الفراسِيونوتُستخدم هذه العُشْبة مُنذُ قديم الزّمان، حيثُ تعمل على التّخفِيف منْ السُعال، وهو السّبب الرئيسي للشّخير، تكون طريقة استخدامُه عن طريق نقِعْ أوراق وأزهار أعشابْ الفراسيون في ماء مغلِي، ويُشرب مرّة واحدة يومياً.
النّعنَاعيُستخدَم النّعناع لعِلاج الالتهابات، كما أنّه يُساعد على تقليل تورّم الأغشية الموجودة في الأنف والتي تعمل على الشّخير، ويُعتبر النّعناع علاجاً جيداً للشّخِير المُؤقّت الناتِج عنْ الحسّاسِية، أو الهواء البارد والجافْ، تتّم طريقتُه على النّحو التالي: تُضاف قَطرة أو قطرتين من زيتْ النّعناع إلى كوب من الماء، وتُوضع في الفمْ ويحرص على عدم البَلْع، مع الاستمرار في العمليّة عدّة مرات حتى تحصُل على نتيجة جيّدة.
الحبْهَانويُعتبر مُضاد قوي للاحتِقان، حيثُ يعمل على فتح مَمَرات الأنف المسدودة، مما يُساعد على تقليل الشّخير، وتتّم طريقتُه على النّحو التالي: تُضاف نصِف مِلْعقة من الحبْهان المسحوق مع كُوب دافِئ منْ الماء، ويُشرب قبل النّوم بنصف ساعة، تُكرّر العملية كل يوم للحُصول على نتائج أفضل.
الكُركُميُعتبر الكُركُم مُفيد جداً في عِلاج الشّخير، وذلك لأنّه يُعتبر مُطّهِر ومُضاد حيوي قادِر على القضاء على الالتهابات، ويُنصح أنْ يُستخدَم مع الحليب حيثْ يُساعد على التّنفُس جيداً خلال النّوم، كما أنّه يعمل على تقوية جِهاز المنَاعة عند الإنسان، وتتّم طريقتُه كما يلي: تُضاف مِلعقتين من الكُركُم إلى الحليب الدافِئ، ويُشرب قبل الذّهاب للنّوم بمُدة لا تقِل عن نصف ساعة، تُكرر هذه العمليّة يومياً للحُصول على نتائِج أفضل.
السّمِنْيُساعد السّمْن على فتح المسامات المسْدودة الموجودة في الأنْف، والتي تُعدْ سبباً رئيسياً للشّخير، وتكون طريقة استخدامُه كما يلي: عليك أنْ تقوم بتدفِئة قِطعَة صغيرة من السّمن في الميكروويف، ثم تقوم بوضِع نُقطتين أو أكثر على أنفِك بواسطة قَطّارة، يُنصح بتِكرار هذه العملية كل يوم قبل الذّهاب إلى النّوم، وبعد الاستيقاظ.
البُخَاريُعتبر استِنشاق البُخار حَلاً جيداً لمُعالجِة الشّخير، حيثُ يعمل البُخار على فتحِ مسامات الأنْف، وتتّم طريقتُه على النّحو التالي: يُصبْ الماء المغلِي في وعاء كبير، ويُضاف إليها ثلاث أو أربع نِقاط من زيتْ الكافُور أو زيت العِطر، ثم يقوم الشّخص المُصاب باستنشاق البُخَار لمُدة لا تقِل عنْ عشر دقائق، يُفضّل تِكرار هذه العمليّة كل يوم قبل النّوم من أجل الحُصول على نتائج جَيّدة.
زيتْ الزّيتونيُعتبر زيتْ الزّيتون مُطّهِر ومُضاد جيداً للالتهابات، حيثُ يُقلِل من التّورُم، وبذلك يدخُل الهواء طبيعياً في مجرى التّنفُس، مما يعمل على منعْ الشّخير، وتتّم طريقتُه كما يلي:تناول رشفَة أو رشفَتين من زيتْ الزّيتون قبل الذّهاب للنّوم، ويُستحسَن إضافة مِلعقة صغيرة منْ العسَل، وتناولها قبل النوم، تُكرَر هذه العمليّة مرّة واحِدة كل يوم للحُصول على نتائج أفضَل.
فيديو عن علاج الشخيرللتعرف على المزيد من المعلومات حول الشخير و علاجه شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بكيف تتخلص من الشخير